مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٠٤
فإنا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب - إلى أن قال: - ثم قلت: يا بن رسول الله إن عبد الله بن سعد دخل عليك بالأمس فسألك عما سألتك فأجبته بخلاف هذا، فقال: يا يونس كل امرئ وما يحتمله، ولكل وقت حديثه، وإنك لأهل لما سألت فاكتمه إلا عن أهله والسلام. ورواه بسند آخر. ونقله جد ج 36 / 403، وكمبا ج 9 / 167.
وروى ابن قولويه في الكامل أن مولانا الصادق صلوات الله عليه أتى بيونس بن ظبيان إلى قبر مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وإلى زيارة رأس الحسين صلوات الله عليه. وفي هذه الرواية شواهد تفيد حسنه وكماله.
ختص، ير: بإسنادهما، عن يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبي سلمة السراج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام، فقال:
لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو شئت أن أقول بإحدى رجلي: أخرجي ما فيك من الذهب، لأخرجت - الخبر. ورواه كا وقب مثله. جد ج 47 / 87، وكمبا ج 11 / 128.
يظهر من اجتماع هؤلاء في هذا المجلس واجتماعهم في مجلس شرحه لزيارة الحسين عليه السلام - كما في رواية الكافي المذكورة - نوع اختصاص لهذه الجماعة عند أبي عبد الله الصادق عليه السلام كما لا يخفى.
وروى الراوندي في يج عن يونس بن ظبيان إحياء الصادق عليه السلام أربعة من الطير نظير ما فعل إبراهيم الخليل عليه السلام. جد ج 47 / 111، وكمبا ج 11 / 135.
ير: بإسناده، عن جميل بن دراج، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق صلوات الله عليه، حديث خلقة الإمام من شربة تحت العرش يشربها أبوه، وسماعه الكلام في الرحم. كمبا ج 7 / 127، وجد ج 24 / 178.
ني: عن محمد بن سنان، عنه، عن الصادق عليه السلام قال: إذا كان ليلة الجمعة لهبط الرب تبارك وتعالى ملائكته إلى سماء الدنيا، فإذا طلع الفجر نصب لمحمد و علي والحسن والحسين منابر من نور عند البيت المعمور، فيصعدون عليها و
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست