تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٧
بالنحو الذمي ذكرت ثم الأمر إليك وأيضا ربما وجدت الرجل في السند مذكورا اسمه مكبرا و في الرجال يذكر مصغرا وبالعكس وسيجئ التنبيه عليه في خالد بن أوفى فلو لم تجد مثلا سالم فانظر إلى سليم وكذا سلمان وأقسامه كثيرة فضلا عن الاشخاص.
وربما وجدته مذكورا فيه بالاسم وفي الرجال باللقب مثلا وبالعكس وربما وجدته منسوبا إلى أبيه يذكر اسم الأب وفي الرجال يذكر كنيته مثلا وبالعكس.
وربما يظهر اسم الرجل من ملاحظة باب الكنى مثلا.
وربما يذكر في موضع بالسين وفي موضع بالصاد كحصين وحصين منه الحصين بن المخارق.
وربما يذكر في موضع هاشم وفي موضع هشام كما سنشير اليه في هشام بن المثنى.
وربما يذكر في موضع ابن فلان وفي موضع اخر ابن أبي فلان بزيادة أو نقصان يشير اليه ما سيجئ في يحيى بن العلاء وخالد بن بكار وغيرهما وربما يذكر في موضع بالياء المثناة وفي موضع بالباء الموحدة كبريد ويزيد وبشار ويسار ونظائر ذلك.
وربما يكتب بالألف وبدونه كالحرث والحارث والقسم والقاسم ونظائر ذلك وأيضا ربما كانوا يرخمون كعبيد في عبيد الله ونظائر ذلك.
وربما يشتبه صورة حرف بحرف كما في خالد بن ماد وخالد بن الجواد إلى غير ذلك وربما ينسب في موضع إلى الأب وفي الاخر إلى الجد مثلا وهو كثير.
وربما يوجد بالمهمة وربما يوجد بالمعجمة كما في زميلة ونظائره وربما يكتب المهملة قبل المعجمة وربما يعكس كما في زريق ونظائره وقيس على ما ذكر أمثاله.
منها ان يكتب بالحاء وبالهاء كما في زحر بن قيس.
وربما يتصرف في الألقاب والأسامي الحسنة والردية بالرد إلى الاخر كما سنذكر في حبيب بن المعلل.
وربما يشتبه ذو المركز بالخالي عنه كما سيجئ في باب زيد ويزيد وسعد وسعيد ونظائرهما وربما يكتب زياد زيد وبالعكس وكذا عمر وعمر وكذا نظائرهما.
وربما يتعدد الكنية لشخص كالألقاب والانساب وسنذكر في محمد بن زياد.
وربما يكتب سلم مسلم ولعله كثير وبالعكس منه ما سيجئ في بشر بن سلم.
ثم إذا وجدته ووجدت حاله مذكورا فانظر إلى ما ذكروه ثم انظر إلى ما ذكرته ان كان ولا تقنع أيضا بهما بلا لاحظ الفوايد من أولها إلى اخرها على النحو الذي ذكرت حتى يتضح لك الحال
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 ... » »»