تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٤٣
داود وكذا ذكره المصنف في ايضاح الاشتباه انتهى والظاهر ان الزيادة سهو من النساخ قوله إبراهيم أبو السفاتج السفتجة معرب وهو ان يعطى مال لأحد وللآخذ مال في بل المعطى فيوفيه إياه ثم س.
قوله في إبراهيم بن أبي بكر ان محمدا يكنى أبا بكر وأبا السمال أيضا، أقول فيه ما سيجئ في ترجمة إبراهيم بن أبي سمال.
قوله في إبراهيم أبي البلاد غطفان أقول بالغين المعجمة والطاء المهملة المفتوحتين ثم ان في كافى باب النبيذ الحرام رواية عنه قال دخلت على أبي جعفر بن الرضا (ع) فقلت انى أريد ان الصق بطني ببطنك فقال ههنا يا أبا إسماعيل فكشف عن بطنه وحسرت عن بطني والزقت بطني ببطنه ثم أجلسني ودعا بطبق زيلت فأكلت اليان قال يا جارية اسقيه من نبيذي ويظهر منه مضافا إلى نباهته دركه للجواد (ع) ويكنيه بأبي إسماعيل.
قوله في إبراهيم بن أبي زياد عن ابن أبي عمير عنه في روايته عنه اشعار بكونه من الثقات وكذا في رواية صفوان بن حيى عنه فإنه أيضا يروى عنه ويروى عنه الحسن بن محبوب أيضا وفيه ايماء إلى اعتداد ما به وكذا في كونه كثير الرواية وكذا من جهة ان للصدوق طريقا اليه وحكم خالي بحسنه لذلك وهو يروى عن الكاظم (ع) أيضا وسنشير لأي بعض إلى أحواله أيضا في ترجمة إبراهيم الكرخي وحكم بعض المعاصرين بكونه ابن زياد الكوفي الآتي اعني ابا أيوب الخزاز الثقة وقال في الأكثر ابن زياد.
أقول يمكن ان يشهد له بان صفوان وابن أبي عمير والحسن بن محبوب يروون عن أبي أيوب كما سيجئ في ترجمته وان الصدوق في الأمالي كما في نسختي روى عن ابن أبي عمير عن ابن أبي زياد الكرخي عن الصادق (ع) لو أن عدو علي جاء إلى الفرات وهو برج رجي حاقد اشرف ماؤه عليه جنبيه فتناول منه شربة فقال بسم الله وإذا شربها قال الحمد الله ما كان ذلك إلا ميتة أو دما مسفوح أو لحم خنزير ومر في الفائدة الخامسة ما يقرب ويؤكد وكذا في ادم ابن المتوكل فلاحظ ومع ذلك لا يخلو للمقام من تأمل.
قوله إبراهيم أبي السمال أقول في الايضاح ضبطه بالكاف ثم قال وقيل باللام انتهى أقول يوجد ويشاهد هو باللام وسنذكر ما يشهد عليه أيضا نعم في فهرست الفقيه بالكاف وربما يوجد في بعض نسخ الحديث أيضا نسخة ولا يبعد ان يكون وهما.
قوله في تلك الترجمة عن صه واقفي لا اعمد اه الظاهر من كلامه هذا عدم قبول قول حش و
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»