الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٩٩
هذا، الذي استقر عليه العمل، قديما " وحديثا ".
وهو: منقطع مرسل.
ولكن، فيه شوب اتصال.، بقوله: (وجدت بخط فلان).
وربما دلس بعضهم.، فذكر الذي وجد بخطه وقال فيه: (عن فلان)، أو (قال فلان).، وذلك تدليس قبيح، إن أوهم سماعه منه.
وجازف بعضهم.، فأطلق في هذا: (حدثنا) (1)، و (أخبرنا).، وهو غلط منكر.
هذا كله.، إذا وثق بأنه: خط المذكور، أو كتابه (2).
- 3 - فإن لم يتحقق الواجد: الخط.، قال: (بلغني عن فلان).
أو (وجدت في كتاب: أخبرني فلان: انه بخط فلان)، إن كان أخبره به أحد.
أو (في كتاب ظننت أنه بخط فلان).
أو (في كتاب ذكر كاتبه انه فلان).

(١) والذي في النسخة الرضوية: ورقة ٤٤، لوحة ب.، سطر ١٠: (حديثا ").، ويبدو انه اشتباه في النسخ.
(٢) قال الطيبي: (هذا الذي استمر عليه العمل، قديما " وحديثا ".، وهو من باب المرسل، غير أنه أخذ شوبا " من الاتصال.، بقوله: (وجدت بخط فلان).
وربما دلس بعضهم، فذكر الذي وجد بخطه.، وقال فيه (عن فلان)، أو (قال: فلان).
. وذلك تدليس قبيح، إن أوهم سماعه منه.
وجازف بعضهم.، فأطلق في هذا: (حدثنا)، و (وأخبرنا).، وأنكر هذا على فاعله).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص ١١٣).، وفي النسخة المطبوعة: (فقوله)، وهو تصحيف مطبعي.، وكذلك في النسخة: (و أجاز بعضهم)، وهو تصحيف مطبعي أيضا ".
وينظر: (وصول الأخيار: ١٤٣). و (مقباس الهداية: ص ١٧٩)، و (علوم الحديث لابن الصلاح:
ص ١٦٨)، و (الباعث الحثيث: ص ١٢٩ - ١٣٠ الهامش).
وقال الدكتور عتر: (أما روايته ب‍) حدثنا، أو (أخبرنا)، أو نحو ذلك.، مما يدل على اتصال السند، فلا يجوز إطلاقا ".
ولا يعلم عن أحد - يقتدى به من أهل العلم - فعل ذلك.، ولا من يعده معدا مسند.، أي: المتصل الاسناد).، (منهج النقد في علوم الحديث: ص ٢٢٠ - ٢٢١).
وأقول: هناك أمثلة كثيرة على تطبيقات الوجادة.، كما في: رياض العلماء: ٥ / ١٨٩، ورجال النجاشي: ص 85.
(٢٩٩)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»