الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٨٣
ثالثا ": المدرك (1) - 1 - واستدل لها من الحديث: بما ورد عن ابن عباس: (ان النبي (صلى الله عليه وآله) بحث بكتابه إلى كسرى، مع عبد الله بن حذافة.
وأمره: أن يدفعه إلى عظيم البحرين، ويدفعه عظيم البحرين إلى كسرى) (2).
- 2 - وفي أخبارنا: روي في الكافي: (... باسناده إلى أحمد بن عمر الحلال (3) قال:

(١) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة ٧٠، لوحة أ، سطر ٥، ولا، الرضوية.
(٢) قال البلقيني:: وأحسن ما يستدل به عليها.، ما استدل به الحاكم من حديث ابن عباس: (ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث بكتابه إلى كسرى، مع عبد الله بن حذافة...).، (الباعث الحثيث: ص ١٢٤ - الهامش).
ويشير بقوله - (وأحسن...) - إلى ما نقله السيوطي في التدريب: ص ١٤٣ - وفي طبعة ص ٢٦٨ -:
والأصل فيها: ما علقه البخاري في كتاب العلم: (ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كتب لأمير السرية كتابا ".، وقال: لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذا.
فلما بلغ ذلك المكان.، قرأه على الناس، وأخبرهم بأمر النبي (صلى الله عليه وسلم).
(و) وصله البيهقي والطبراني بسند حسن.
قال السهلي: احتج به البخاري، على صحة المناولة.
فكذلك العالم، إذا ناول تلميذه كتابا ".، جاز له ان يروي عنه ما فيه.
قال: ٠٠ وهو فقه صحيح).، ينظر صحيح البخاري: ح ١ ص ١٩، والالماع في أصول الرواية والسماع:
ص ٨١، والروض الانف: ج ٢ ص ٥٩، وارشاد الساري: ١ / ٢١٧، والباعث الحثيث: ص ١٢٣ - ١٢٤ الهامش، ودراية الحديث لشانة چي: ص ١٣٧، ومنهج النقد: ص ٢١٧.
(٣) بالحاء غير المعجمة، والام المشددة.، أي: يبيع الحل.، وهو: الشيرج.
وضبطه ابن داوود: بالخاء المعجمة.، يبيع الخل.
وقال الشيخ عبد النبي الكاظمي: وهو خلاف المعروف من كتب الرجال.
وقد نص الشيخ على توثيقه، مع عدم ما يصلح للمعارضة.
ينظر: الفهرست للشيخ الطوسي: ص 60.، برقم 103.، وكتاب الرجال له: ص 368، برقم 19 - باب أصحاب الرضا عليه السلام -.، وص 447، برقم 51 - باب من لم يرو عنهم عليهم السلام -.
ورجال ابن داوود: ص 35، برقم 104 - طبع طهران -.
وشرح أصول الكافي للمازندراني: 2 / 262.، كتاب فضل العلم، باب رواية الكتب والحديث.، و 7 / 88، كتاب الحجة، باب فيه نكت من التنزيل في الولاية.
وتكملة الرجال: 1 / 141 - 142
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»