تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ٣٦٢
عذابه فمن يمنعكم من عذاب الله وأنتم كافرون؟ وهذا معنى قول ابن عباس واختيار عبد العزيز ابن يحيى وابن كيسان.
" * (قل هو الرحمان آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون) *) بالياء الكسائي ورواه عن عليح، الباقون بالتاء، " * (من هو في ضلال مبين) *) نحن أم أنتم " * (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا) *) يعني غائرا ذاهبا ناضبا في الأرض لا تناله الأيدي والدلاء، قال الكلبي ومقاتل: يعني ماء زمزم وبئر ميمون الحضرمي وهي بئر عادية قديمة.
" * (فمن يأتيكم بماء معين) *) ظاهر تناله الأيدي والدلاء، وقال عطاء عن ابن عباس: جار، وقال المؤرخ: عذب بلغة قريش.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362