تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ٣٥٤
((سورة الملك)) مكية، وهي ثلاثون آية، وثلاثمائة وثلاثون كلمة وألف وثلاثمائة حرفا حدثنا أبو محمد المخلدي أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا العباس بن عبد الله الترمذي، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وددت أن " * (تبارك الذي بيده الملك) *) في قلب كل مؤمن).
أخبرني أبو الحسن الفارسي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد، حدثنا أبو يحيى البزار، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران عن قتادة عن عباس الحسبي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل وأخرجته يوم القيامة من النار وأدخلته الجنة وهي سورة تبارك).
أخبرنا أبو الحسن بن أبي إسحاق المزكي، وأبو الحسن بن أبي الفضل العدل قالا: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا معمر بن سليمان عن الخليل بن مرة عن عاصم بن أبي النجود رواه عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: إذا وضع الميت في قبره يؤتى من قبل رجليه فيقال: ليس لكم عليه سبيل قد كان يقوم بسورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول لسانه: ليس لك علي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك، ثم قال: هي المانعة من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.
بسم الله الرحمن الرحيم (* (تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير * الذى خلق الموت والحيواة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور * الذى خلق سبع سماوات طباقا ما ترى فى خلق الرحمان من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير * ولقد زينا السمآء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير * وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»