تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ٥
((سورة الأحقاف)) مكية. وهي خمسة وثلاثون آية وستمائة وأربع وأربعون كلمة. وألفان وخمسمائة وخمسة وتسعون حرفا أخبرنا أبو جعفر كامل بن أحمد المفيد، أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد الحبري، حدثنا إبراهيم بن شريك الكوفي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا سلام بن سليم، حدثنا هارون بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة الباهلي، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الأحقاف أعطي من الأجر بعدد كل نمل في الدنيا عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ويرفع له عشر درجات).
بسم الله الرحمن الرحيم 2 (* (حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم * ما خلقنا السماوات والارض وما بينهمآ إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عمآ أنذروا معرضون * قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك فى السماوات ائتونى بكتاب من قبل هاذآ أو أثارة من علم إن كنتم صادقين * ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعآئهم غافلون * وإذا حشر الناس كانوا لهم أعدآء وكانوا بعبادتهم كافرين * وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جآءهم هاذا سحر مبين * أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لى من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم) *) 2 " * (حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون قل أرأيتم) *) في مصحف عبد الله (أرأيتكم). " * (ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب) *) من عند الله جاءكم.
" * (من قبل هذا) *) القرآن فيه بيان ما تقولون. " * (أو أثارة من علم) *) قرأه العامة بالألف واختلف العلماء في تأويلها، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان، أخبرنا مكي بن عبدان، حدثنا عبد الله بن هاشم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن ابن عباس
(٥)
الذهاب إلى صفحة: 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»