تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٦ - الصفحة ٥٤
((سورة الإسراء)) مكية. وهي ستة ألف وأربعمائة وستون حرفا، وألف وخمسمائة وثلاث وثلاثون كلمة، ومائة وإحدى عشر آية روى زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة بني إسرائيل فرق قلبه عند ذكر الوالدين أعطى في الجنة قنطارين من الأجر والقنطار ألف أوقية ومائتا أوقية والأوقية منها خير من الدنيا (وما فيها)).
بسم الله الرحمن الرحيم 2 (* (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من ءاياتنآ إنه هو السميع البصير * وءاتينآ موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسراءيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا * ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا) *) 2 " * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا) *).
عن طلحة بن عبيد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير سبحان الله. قال: (تنزيه الله عن كل سوء) ويكون سبحان بمعنى التعجب.
قال الأعشى:
أقول لما جاءني فخر سبحان من علقمة الفاخر وفي بعض الحديث تفسير سبحان الله: براءة الله من السوء.
فالآية متضمنة للمعنين جميعا.
" * (من المسجد الحرام) *). اختلفوا فيه: قال بعضهم: كان اسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد مكة.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»