تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٦ - الصفحة ١٠٦
قال الراجز:
أبغض نحوى رأسه وأقنعا وقال آخر:
لما رأسني الغضت لي الرأسا وقال الحجاج: (أمسك بقضبا لابني) مستهدجا.
" * (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا) *) يعني هو قريب لأن عسى من الله واجب نظيره قوله " * (لعل الساعة تكون قريبا) *)، " * (ولعل الساعة قريب) *).
" * (يوم يدعوكم) *) من قبوركم إلى (موقف يوم القيامة) * * (فتستجيبون بحمده) *). قال ابن عباس: بأمره.
قتادة: بمعرفته وطاعته، ويحمدونه (وهو مستحق) للحمد.
" * (وتظنون إن لبثتم) *) في الدنيا في قبوركم " * (إلا قليلا) *) زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبرهم ولا حشرهم، كأني بأهل لا إله إلا الله وهم ينفضون التراب عن رؤسهم ويقولون " * (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) *) الآية).
2 (* (وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا * ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم ومآ أرسلناك عليهم وكيلا * وربك أعلم بمن فى السماوات والارض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وءاتينا داوود زبورا * قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا * أولائك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا * وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذالك فى الكتاب مسطورا * وما منعنآ أن نرسل بالايات إلا أن كذب بها الاولون وءاتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالايات إلا تخويفا) *) 2
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»