تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٨٥
قال: يا قوم * (إني ءامنت بربكم فاسمعون) * [آية: 25] فقتل، ثم ألقى في البئر، وهي الرس، وهم أصحاب الرس وقتل الرس الثلاثة.
تفسير سورة يس من الآية (16) إلى الآية (20).
* (قيل ادخل الجنة) * فلما ذهبت روح حبيب إلى الجنة ودخلها وعاين ما فيها من النعيم تمنى ف * (قال يا ليت قومي يعلمون) * [آية: 26] بني إسرائيل.
* (بما) * بأي شيء * (غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) * [آية: 27] باتياعي المرسلين، فلو علموا لآمنوا بالرسل، فنصح لهم في حياته، وبعد موته.
يقول الله عز وجل: * (وما أنزلنا على قومه من بعده) * يعني من بعد قتل حبيب النجار * (من جند من السماء وما كنا منزلين) * [آية: 28] الملائكة.
* (إن كانت إلا صيحة واحدة) * من جبريل، عليه السلام، ليس لها مثنوية * (فإذا هم خامدون) * [آية: 29] موتى مثل النار إذا طفئت لا يسمع لها صوت، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن صاحب يس اليوم في الجنة، ومؤمن آل فرعون آل فرعون ومريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون '.
* (ياحسرة على العباد) * يا تدامة للعباد في الآخرة باستهزائهم بالرسل في الدنيا، ثم قال عز وجل: * (ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون) * [آية: 30].
تفسير سورة يس من الآية (21) إلى الآية (25).
ثم خوف كفار مكة، فقال: * (ألم يروا) * ألم يعلموا * (كم أهلكنا) * بالعذاب * (قبلهم) * قبل كفار مكة، فقال: * (من القرون ) * الأمم عاد وثمود وقوم لوط، فيرى أهل مكة من هلاكهم * (أنهم إليهم لا يرجعون) * [آية: 31] إلى الحياة الدنيا.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»