تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٣
سورة الروم مكية (1) إلا آية منها، وهي قوله: (فسبحان الله حين تمسون) (2) وهي ستون آية، (ألم) كوفي، (بضع سنين) غيرهم.
في حديث أبي: " من قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيع في يومه وليلته " (3).
بسم الله الرحمن الرحيم (ألم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٨ ص ٢٢٦: هي مكية في قول مجاهد وقتادة، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ. وقال الحسن: كلها مكية إلا قوله: (فسبحان الله) إلى قوله: (وحين تظهرون). وهي ستون آية كوفي وبصري ومدني الأول وشامي، وتسع وخمسون في المدني الأخير والمكي.
وفي الكشاف: ج ٣ ص ٤٦٦: مكية إلا آية ١٧ فمدنية، وآياتها ٦٠ نزلت بعد الانشقاق.
وفي تفسير الآلوسي: ج ٢١ ص ١٦ ما لفظه: مكية كما روي عن ابن عباس وابن الزبير، بل قال عطية وغيره: لا خلاف في مكيتها ولم يستثنوا منها شيئا، وقال الحسن: هي مكية إلا قوله تعالى: (فسبحان الله حين تمسون) الآية وهو خلاف مذهب الجمهور والتفسير المرضي، وآياتها ستون، وعند بعض تسع وخمسون.
(2) الآية: 17.
(3) رواه الزمخشري في الكشاف: ج 3 ص 489 مرسلا.
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»