تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٢٤٧
سورة الرعد مختلف فيها (1)، وهي خمس وأربعون آية بصري، وثلاث كوفي، عد غير الكوفي * (لفي خلق جديد) * (2)، * (الظلمات والنور) * (3).
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة الرعد أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل سحاب مضى وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله " (4).
وعن الصادق (عليه السلام): " من أكثر قراءة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا، وأدخل الجنة بغير حساب " (5).

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٦ ص ٢١١: قال قتادة: هي مدنية إلا آية منها فإنها مكية وهي قوله: * (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) *. وقال مجاهد: هي مكية وليس فيها ناسخ ولا منسوخ. وهي ثلاث وأربعون آية في الكوفي وأربع في المدنيين وخمس في البصري.
وقال الماوردي في تفسيره: ج ٣ ص ٩١: مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ومدنية في قول الكلبي ومقاتل، وقال ابن عباس: مدنية إلا آيتين منها وهما قوله تعالى:
* (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) * إلى آخرهما.
وقال الزمخشري في الكشاف: ج ٢ ص ٥١١: مدنية، نزلت بعد سورة محمد (صلى الله عليه وآله).
(٢) الآية: ٥.
(٣) الآية: ١٦.
(٤) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٢ ص ٥٣٦ مرسلا.
(٥) ثواب الأعمال: ص ١٣٣، تفسير العياشي: ج ٢ ص ٢٠٢ ح 1.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 247 248 249 250 251 252 ... » »»