الألباني وشذوذه وأخطاؤه - ارشد السلفي - الصفحة ٨
1 - أنه يقرأ (تصدق بأتوار من الأقط)، ويفسره هكذا (أتوار) جمع تور بالمثناة الفوقية: إناء من صفر، (الصحيحة 2 / 161).
وآحاد الطلبة يعرفون أن الصواب (بأثوار من الأقط)، والأثوار جمع الثور، وهو قطعة من الأقط كما في النهاية (1 / 163).
2 - ومنها زعمه أن المباركفوري صاحب التحفة حنفي كما في فهرس (المسح على الجوربين).
والواقع أن المباركفوري من مشاهير الشاذ ة المعاندين للأئمة الأربعة - وإن كان الألباني في شك من هذا فليسأل تلميذه: الشيخ تقي الدين المراكشي الهلالي.
3 - ومنها قوله: هذا تحقيق استفدناه من تحقيقات الأئمة (الصحيحة 3 / 188).
فإن هذا كلام من لم تتسع أفاق علمه، ولو اتسعت لعلم أن محدث الهند الشيخ النيموي سبقه إلى الظفر بهذا التحقيق الدقيق، وقد ذكره في كتابه: التعليق الحسن، انظر (أبواب المياه حديث وقوع الزنجي في زمزم).
4 - ومنها ادعاؤه إن ابن زيد الذي روى عنه ابن وهب قي تفسير الطبري (5 / 399) هو عمر بن محمد بن زيد، من رجال الشيخين.
وهذا من أشنع الأغلاط وأبين الجهل، ولم يقع فيه لو أنه حفر دروس العلماء، وجلس في حلقات العلم، فإن
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»