الألباني وشذوذه وأخطاؤه - ارشد السلفي - الصفحة ٤
فقد أدان هذا الكتاب (الألباني) وهو من أحد معارفه الذين عرفوه وعجموا عوده وسبروا غوره وقضيته في السعودية وسوريا مشهورة ومعلومة واطلعوا على عثراته وبين المؤلف في إحدى صفحات هذا الكتاب إن (الألباني) هذا لم يأخذ العلم من أفواه العلماء ولم يجث على ركبتيه أمام عالم خبير مطلع من علماء المسلمين ومنذ شهور عديدة عرض هذا الكتاب على دار الفقه والحديث فتصفحته ونظرت فيه مليا فرأت الدار أن طبع هذا الكتاب وتوزيعه على عامة الناس وخاصتهم أمر واجب فهم مشوقون إلى مثل هذه الأمور الغامضة على كثير من الناس والذين خدعوا بالألباني وأعماله وبما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الدين النصيحة).
فقد رأت دار الفقه والحديث التي أنيط بها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تسوق حديث النصيحة لأهميته العظمى والحاجة الماسة إليه في مثل هذا المقام.
عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة، قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم) رواه الخمسة.
إنما كرر رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة إن الدين النصيحة، قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ورسوله وأفضل أعماله وأظهرها في النصيحة ومن أجل النصيحة لله
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 7 8 9 10 11 12 ... » »»