الألباني وشذوذه وأخطاؤه - ارشد السلفي - الصفحة ١٤
للتمريض فكل حديث أو قول يحكى - يصيغه (روى) أو (يروى) أو (يذكر) فهو ضعيف لا محالة، وهل هذا إلا زعم فاسد، واعتقاد ظاهر البطلان، فكم من حديت أو قول أشير إليه بمثل هذه الصيغ وهو صحيح قوي لا يحول حوله شك ولا ارتياب، وإليك بعض، الأمثلة: (1) قال الترمذي: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ويل للأعقاب الخ، قال المنذري الذي أشار إليه الترمذي رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه. (2) وقال الترمذي: قد روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا، فقال المباركفوري: أخرجه ابن ماجة بسند لا بأس به (ص 1 / 52).
(3) وقال الترمذي: هذا أصح من حديث شريك لأنه قد روى من غير وجه، الخ. (4) وقال الترمذي: حديث عمار حديث حسن صحيح وقد روي عن عمار من غير وجه (1 / 133).
(5) وقد روي عن عمار أنه قال: تيممنا، الخ (1 / 136).
(6) قال الترمذي وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بعد التسليم لا إله إلا الله، الخ، قال المباركفوري:
أخرجه الشيخان (1 / 144). (7) قال الترمذي: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في الظهر قدر تنزيل السجدة، قلت: والحديث أخرجه مسلم كما في التحفة (1 / 251).
(8) قال الترمذي: وروي عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى (1 / 251) قلت: ولا شك في ثبوته عن عمر. (9) قال الترمذي: وروي عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يقرأ في الفجر من ستين آية إلى مائة، قال المباركفوري: أخرجه الشيخان (1 / 250) 25). (10) قال الترمذي: وروي - عنه أنه
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»