نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ١٠٧
كان الرفق مفتاحه. (1) 7 - وقال عليه السلام: آفة الدين العجب والحسد والفخر. (2) 8 - وقال عليه السلام: من اعتدل يوماه فهو مغبون ومن كان غده شر يوميه فهو مفتون ومن لم يتفقد النقصان في نفسه دام ومن دام نقصه فالموت خير له، ومن أذنب من غير تعمد (3) كان للعفو أهلا. (4) 9 - وسئل عليه السلام عن الدقة؟ فقال عليه السلام: منع اليسير، وطلب الحقير 10 - وقال عليه السلام: لا تكمل هيبة الشريف إلا بالتواضع. (5) 11 - (وقال عليه السلام: لا يحفظ الدين الا بعصيان الهوى، ولا يبلغ الرضا الا بخيفة أو طاعة). (6) 12 - وقال عليه السلام: من كان الحزم حارسه، والصدق جليسه، (7) عظمت بهجته وتمت مروته.
ومن كان الهوى مالكه، والعجز راحته (8) عاقاه (9) عن السلامة، وأسلماه إلى الهلكة. (10)

١) عنه مستدرك الوسائل: ٢ / ٣٠٥ ح ١٣.
٢) رواه في الكافي: ٢ / ٣٠٧ ح ٥ عنه الوسائل: ١١ / ٢٩٣ ح ٥ والبحار: ٧٣ / ٢٤٨ ح ٥ وأورده في منية المريد: ١٦٣ مرسلا.
٣) (ط) معتد، وفى أعلام الدين: عمد.
٤) أورده في أعلام الدين: ١٨٩ (مخطوط)، عنه البحار: ٧٨ / ٢٧٧ ح ١١٣ ٥) مقصد الراغب: ١٥٨ (مخطوط).
٦) المصدر السابق: والحديث أثبتناه من (ب).
٧) في الدرة: حليته.
٨) في نسخ الأصل: راحمه، وما أثبتناه كما في المصادر.
٩) (ب) ومقصد الراغب: عافاه.
١٠) أورده في الدرة الباهرة: ٣٠، عنه البحار: ٧٨ / ٢٢٨ ح ١٠٢، ومستدرك الوسائل: ٢ / 43 ح 8 (قطعة)، وفى مقصد الراغب: 158.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»