نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ١٠٥
الخلق على الأهل، (والاستطالة بالقدرة) (2) والجشع مع الفقر والغيبة الجليس والكذب في الحديث، والسعي في المنكر، والغدر من السلطان والخلف من ذي المروءة. (3) 36 - وقيل له عليه السلام: من أعظم الناس قدرا؟
قال عليه السلام: من لا يبالي في يد من كانت الدنيا. (4) 37 - وقيل له عليه السلام: من أكرم الناس نفسا؟ قال عليه السلام:
من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا. (5) 38 - وقال حمران بن أعين: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله سبحانه وتعالى فضل الايمان على السلام بدرجة، كما فضل الكعبة على المسجد الحرام. (6) 39 - وقال عليه السلام: المروءة الفقه في الدين، والصبر على النوائب، وحسن التقدير في المعيشة. (7)

١) (أ، ط) الأم.
٢) بياض في (أ) وفى (ط) الاستطاعة بدل (الاستطالة).
٣) أورده في التذكرة الحمدونية: ٢٦٨، عنه إحقاق الحق: ١٩ / ٤٩٩.
٤) أورده في تنبيه الخواطر: ٢ / ٢٩ مرسلا عن الحسين بن علي عليهما السلام، وفى أعلام الدين: ١٨٨ (مخطوط)، عنه البحار: ٧٨ / ١٨٩ ح ٤٧، وفى الدرة الباهرة: ٢٨.
٥) رواه في البيان والتبيين: ١٥٩ بلفظين:
الأول: لما قيل له: من أشد الناس زهدا؟
(قال): من لا يبالي الدنيا في يد من كانت.
والثاني: لما قيل له: من أعظم الناس قدرا؟
(قال): من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا. عنه - باللفظ أعلاه - إحقاق الحق: ١٢ / ٢٠١.
وأورده في كشف الغمة: ٢ / ١٥١، وفى الدرة الباهرة: ٢٨ - ٢٩، عنه البحار: ٧٨ / ١٨٨ ح ٣٦ بلفظ: وقيل له من أعظم الناس قدرا؟ قال: من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا.
٦) رواه الكليني في الكافي: ٢ / ٥٢ ح ٣، عنه البحار: ٧٨ / ٢٦٠ ح ١٧، والقمي في تفسيره:
٩٠، عنه البحار المذكور ص ٢٦٤ ح ٢٢ باسناد هما عن حمران بن أعين عنه عليه السلام.
٧) أورده في تحف العقول: ٢٩٢، وفيه (الكمال كل الكمال التفقه) بدل (المروة الفقه) عنه البحار: ٧٨ / ١٧٢ ح ٣.
وأخرجه في إحقاق الحق: ١٩ / 518 عن جامع بيان العلم وفضله، 73 عن الصادق عليه السلام.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»