نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ١١١
33 - وقال عليه السلام: العز أن تذل للحق إذا ألزمك. (1) 34 - (وقال عليه السلام: صلاح من جهل الكرامة في هوانه). (2) 35 - وقال عليه السلام: المسترسل موقى، والمحترس ملقى.
36 - وقال عليه السلام: من أكرمك فأكرمه، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه. (3) 37 - وقال البرادي: قلت للمفيد الجرجرائي (4).
روى عن الصادق عليه السلام أنه قال: الحزم سوء الظن وروى عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: من حسن ظنه روح قبله. فما هذه المضادة؟
قال: يريدون بسوء الظن أن لا تستتم (5) إلى كل أحد فتودعه (6) سرك وأمانتك، ويريدون بحسن الظن أن لا تسئ ظنك بأحد أظهر لك نصحا، وقال لك جميلا، وصح عندك باطنه، وهو مثل قولهم: احمل أمر أخيك على أحسنه حتى يبدو لك

١) أورده في الدرة الباهرة: ٣١، عنه البحار: ٧٨ / ٢٢٨ ضمن ح ١٠٥.
٢) أورده في مقصد الراغب: ١٥٩ (مخطوط). والحديث من (ب).
٣) أورده في أعلام الدين: ١٨٩ (مخطوط) عنه وعن كتاب الأربعين في قضاء حقوق المؤمنين (مخطوط) البحار: ٧٨ / ٢٧٨ ضمن ح ١١٣، وفى الدرة الباهرة: ٣١، عنه البحار المذكور ص ٢٢٨ ضمن ح ١٠٥ وج ٧٤ / ١٦٧ ضمن ح ٣٤.
٤) (أ) قال للمقيت الجرجاني، (ط) قيل للمقيت الجرجاني، وفى (ب) الجرجواني بدل (الجرجاني) وكلها تصحيف. وما أثبتناه كما في كتب التراجم.
راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء: ١٦ / ٢٦٩ رقم ١٩٠، تاريخ بغداد: ١ / ٣٤٦، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٦٠، ولسان الميزان: ٥ / ٤٥.
وذكر الحموي في معجم البلدان: ٢ / 123 قال: جرجرايا: بفتح الجيم، وسكون الراء الأولى: بلد من أعمال النهروان الأسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي.
5) (ب) تستنيم.
6) (أ ط) فتؤد.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»