أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله وأما حديث بن إسحاق فأخبرناه القاضي أبو نصر أحمد بن الحسين قال انا أحمد بن محمد بن إسحاق قال أنا أبو عبد الرحمن النسائي قال أنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال ثنا عمي قال ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك قال سمعت نوفل بن معاوية يقول صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله قال بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي العصر والحكم يوجب القضاء في هذا الحديث لجعفر بن ربيعة بثبوت ايصاله الحديث لثقته وضبطه ورواية الليث ليس تكذيبا له لجواز أن يكون عراك بلغه هذا الحديث عن نوفل بن معاوية ثم سمعه منه بعد فرواه على الوجهين جميعا والله أعلم باب قول التابعي حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسم هل يكون ذلك حجة حدثت عن عبد العزيز بن جعفر قال أنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال قال أنا محمد بن علي بن محمود قال ثنا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل إذا قال رجل من التابعين حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فالحديث صحيح قال نعم أخبرنا أبو بكر البرقاني قال أنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي قال أنا الحسين بن إدريس قال وسألته يعني محمد بن عبد الله بن عمار إذا كان الحديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيكون ذلك حجة قال نعم وإن لم يسمه فان جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلهم حجة
(٤٥٤)