ذخيرة المعاد (ط.ق) - المحقق السبزواري - ج ١ق٢ - الصفحة ٣٩١
الاشراف بعد الأفقه الذي هو بعد الأقراء والظاهر أنه الأشرف نسبا وتبعه ابن البراج في تقديم الهاشمي وجعل أبو الصلاح بعد الأفقه القرشي وابن زهرة جعل الهاشمي بعد الأفقه وابن حمزة جعل الأشرف بعد الأفقه اطلق الفاضلان ترجيح الهاشمي وكثير من أصحابنا لم يذكروا الشرف واستدل المصنف في المنتهى على اعتباره بان الهاشمي أفضل من غيره وتقديم المفضول قبيح عقلا قال الشهيد في الذكرى ونحن لم نره مذكورا في الاخبار الا ما روى مرسلا أو مسندا بطريق غير معلوم من قول النبي صلى الله عليه وآله قدموا قريشا ولا تقدموها وهو على تقدير تسليمه غير صريح في المدعى نعم هو مشهور في التقديم في صلاة الجنازة كما سبق من غير رواية يدل عليه نعم فيه اكرام لرسول الله صلى الله عليه وآله إذ تقديمه لأجله نوع اكرام واكرام رسول الله (ص) وتبجيله مما لاخفاء بأولويته ويقدم الأقرأ مع التشاح قالوا إذا تشاح الأئمة فلا يخلو إما ان يتفق المأمومون على امامة بعض الأئمة واما ان يكرهوا جميعا امامة بعضهم واما ان يختلفوا فان اتفقوا جميعا على امامة واحد فهو أولي لما فيه من اجتماع القلوب وايتلاف النفوس وفيه اشكال وان كرهوا جميعا امامة واحد لم يؤم بهم لقوله (ع) ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة أحدهم من تقدم قوما وهم له كارهون وقال المصنف في التذكرة والأقرب انه إن كان ذا دين فكرهه القوم لذلك لم تكره إمامته والاثم على من كرهه وان اختلف المأمومون فقد اطلق أكثر الأصحاب الترجيح بالقراءة والفقه وغيرهما من المرجحات وفي التذكرة انه يقدم اختيار الأكثر وان تساووا طلب الترجيح ورواية أبي عبيدة يدل على الأول وذكر غير واحد من الأصحاب انه ليس للمأمومين ان يقتسموا الأئمة فيصلي كل قوم خلف من يختارونه لما فيه من الاختلاف المثير للاخر واعلم أن أكثر الأصحاب على أن الأقرأ أولي من الأفقه وذهب بعضهم إلى أن الأفقه أولي وذهب بعضهم إلى التخيير حجة الأول ما روى من طريق العامة عن النبي صلى الله عليه وآله يؤم القوم اقراءهم بكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ومن طريق الخاصة ما روى عن الصادق (ع) باسناد ضعيف ان النبي صلى الله عليه وآله قال يتقدم القوم أقرأهم للقران فان كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة فان كانوا في هجرة سواء فأكبرهم سنا فان كانوا في السن سواء فليؤمهم اعلمهم بالسنة وأفقههم في الدين ولا يتقدمن أحد كم الرجل في منزله ولاصاحب سلطان في سلطانه وحجة الثاني ما روى عن النبي صلى الله عليه وآله من طريق الخاصة من أم قوما وفيهم من هو اعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة وأيد بان الحاجة إلى الفقه في تمام الصلاة بخلاف القراءة وقد يجاب عن حجة الأول بان المراد بالأقراء الأفقه لان المتعارف كان في زمانه صلى الله عليه وآله انهم إذا تعلموا القران تعلموا احكامه قال ابن مسعود كنا لا نجاوز عشر آيات حتى نعرف أمرها ونهيها واطلاق القاري على العالم باحكام الشريعة غير عزيز في الصدر الأول واعترض عليه بان جعل الأعلم بالسنة مرتبة بعد الأقراء صريح في امكان انفكاك القراءة عن العلم بالسنة وتعلم احكام القران غير كاف في الفقه إذ معظمه ثبت بالسنة وبان فيه عدولا عن ظاهر اللفظ وقد يقال لابد من الحمل على هذا المعنى جمعا بين الروايات وفيه انه لا يمكن حمل الأقرأ على الأفقه لذكر الأعلم بالسنة والأفقه في الدين مرتبا بعده ولا يبعد ان يقال إنه يجوز ان يكون المراد بالأقرأ الأعرف بمعاني القران واحكامه واطلاق القاري على العارف باحكام القران كان معروفا ويؤيده ما دل من النصوص على أنه لا خير في قرائة ليس فيها تدبر والترجيح بالأفقهية بعد التساوي في الأقرأية بهذا المعنى باعتبار العلم بالسنن وغيرها بل حمل الأقرأ في الخبر الأول عن غير هذا المعنى مستبعد إذ يستلزم النظر إلى الترجيح باعتبار الأعلمية بالسنة وعدم ملاحظة ترجيح العلم بفرائض القران واحكامه أصلا فلا يبعد ان يكون هذا الخبر عند اعتباره قرينة على إرادة هذا المعنى في الخبر الثاني أيضا ثم لا يخفى ان الروايتين ضعيفتان والأولى منهما عامي لا يصلح للاستناد إليه والثانية داله على تقديم الاسن على الأفقه والقول به غير معروف بين الأصحاب نسبه في البيان إلى بعض الأصحاب فالتعويل عليه مشكل والمتجه ترجيح الأعلم باحكام الدين للخبر السابق وما رواه الأصحاب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال امام القوم وافدهم فقدموا أفضلكم ويؤيده قوله (ع) ان سركم ان تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم مضافا إلى الآيات والأخبار الدالة على كمال فضل العلماء وجلالة اقدارهم وكونهم بمنزلة أنبياء بني إسرائيل وكونهم ورثة الأنبياء وكون عالم أفضل من سبعين الف عابد وكون فضله على غيره كفضل النبي صلى الله عليه وآله وكونهم أفضل من الزهاد والعباد والشهداء قال الله تعالى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ففيه تصريح بترجيح العلماء وتفضيلهم والظاهر أن الفضل يتفاضل بازدياد العلم وقال الله تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات وقا ل تعالى أفمن يهدى إلى الحق أحق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون ويقويه قوله تعالى ان الله اصطفيه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم واحتجاج الله تعالى على الملائكة في تفضيله (ع) ادم على الملائكة وجعله خليفة بكونه اعلم منهم وقول علي بن الحسين (ع) ان الله تعالى اوحى إلى دانيال ان أمقت عبيدي إلي الجاهل المستخف باهل العلم التارك للاقتداء بهم وان أحب عبيدي إلي التقي الطالب الثواب الجزيل اللازم للعلماء التابع للحلماء القائل عن الحكماء مع اعتضاد ذلك بحكم العقل يعد تقديم المفضول قبيحا ولا يزال؟ استهجان الشيعة قديما وحديثا قول المخالفين بجواز تقديم المفضول على الفاضل فاذن يتجه القول بترجيح الأفقه كما مال إليه غير واحد من أصحابنا المتأخرين واعلم أن المراد بالأقرأ على ما فسره جماعة من الأصحاب هو الأجود قراءة واتقانا للحروف وأشد اخراجا لها عن مخارجها وضم بعضهم إلى الأمور المذكورة الأعرف بالأصول والقواعد المقررة بين القراء ويفسر أيضا بالأعرف بمرجحات القراءة لفظا ومعنى ويجوز ان يكون المراد أكثر قرانا ونسبه في البيان إلى الرواية فيحتمل ان يكون المراد أكثر قرائة للقران ويحتمل ان يكون المراد أكثر حفظا للقران ويجوز ان يكون المراد الأجود بحسب طلاقة اللسان وحسن الصوت وجودة التنطق الا ان هذين الاحتمالين غير مذكور في كلامهم وذكر غير واحد من الأصحاب انهما لو تساويا في جودة القراءة قدم أكثرهما حفظا للقران فالأفقه هذا هو المشهور بين الأصحاب وذهب بعضهم إلى تقديم الأقدم هجرة فالأسن فالأفقه كما هو مدلول الرواية المنقولة عن الصادق (ع) وذهب بعضهم إلى تقديم الأقدم هجرة فالأفقه وذكر غير واحد منهم ان المراد الأفقه باحكام الصلاة فان تساويا فيه واحدهما زاد بفقه في غير الصلاة قيل بترجيحه وقيل بنفي الترجيح والأول أولي فالاقدم هجرة هذا هو المشهور بين المتأخرين واليه ذهب الشيخ في النهاية وقدم الشيخ بعد الأفقه الأشرف ثم الأقدم هجرة وقدم المرتضى الاسن بعد الأفقه ولم يذكر الهجرة والمراد بالهجرة السبق من دار الحرب إلى دار الاسلام وقال المصنف في التذكرة المراد بالأقدم هجرة سبق الاسلام أو من كان أسبق هجرة من دار الحرب إلى دار الاسلام أو يكون من أولاد من تقدمت هجرته ونقل في الذكرى عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد ان المراد التقدم في العلم قبل الأخر وفي الذكرى وربما جعلت الهجرة في زماننا سكنى الأمصار لأنها تقابل البادية مسكن الاعراب لان أهل الأمصار أقرب إلى تحصيل شرائط الإمامة والكمال فيها ولا يخفى ان المفهوم من النص المعنى الأول فالأسن اي الأكبر بحسب السن وفي الذكرى وغيره ان المراد علو السن في الاسلام ونقل عن الشيخ في المبسوط وهو خلاف المتبادر من النص فالأصبح ذكر ذلك ابنا بابويه والشيخان وجماعة منهم سلار وابن البراج والمحقق في الشرايع والمصنف في عدة من كتبه وقال المرتضى وابن إدريس وقد روى إذا تساووا فأصبحهم وجها وقال في المعتبر لا أرى لهذا اثر في الأولوية ولا وجها في شرف الرجال وعلل المصنف في المختلف ما اختاره بان في حسن الوجه دلالة على عناية الله به ونقل المصنف في التذكرة عن العامة تفسيرين أحدهما انه الأحسن صورة لان ذلك فضيلة كالنسب والثاني انه الأحسن ذكرا بين الناس قال والأخير أحسن قال في الذكرى ويمكن ان يحتج عليه بقول أمير المؤمنين عليه السلام في عهد الأشتر رضي الله عنه وانما يستدل على الصالحين بما يجري على السن عباده قال المصنف في التذكرة فان استووا في ذلك كله قدم أشرفهم اي أعلاهم نسبا وأفضلهم في نفسه وأعلاهم قدرا فان استووا في هذه الخصال قدم اتقاهم وأورعهم لأنه أشرف في الدين وأفضل وأقرب إلى الإجابة ثم قال والأقوى عندي تقديم هذا على الأشرف لان شرف الدين خير من شرف الدنيا فان استووا في ذلك كله فالأقرب القرعة لانهم اقرعوا في الاذان في عهد الصحابة فالامام أولي قال في الذكرى ولو علل بالاخبار العامة في القرعة كان حسنا واحتمل الشهيد في الذكرى تقديم الأورع على المراتب التي بعد القراءة والفقه وهو غير بعيد والمراد بالورع الفقه وحسن السيرة وهو مرتبة وراء العدالة تبعث على ترك المكروهات
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الصلاة 182
2 صلاة الليل وكيفيتها 183
3 النوافل التي تسقط في السفر 185
4 أول وقت الظهر ووقت صلاة العصر 186
5 في أن الفضل بن يونس واقفي 187
6 علامات الزوال 190
7 وقت المغرب 191
8 في أن سماعه وعثمان بن عيسى واقفيان 191
9 وقت العشاء 192
10 وقت الاضطرار 194
11 في أن ثعلبة بن ميمون غير موثق 196
12 أول وقت الصبح 197
13 وقت نافلة الظهر 198
14 المطلب الأول في الاستقبال 213
15 وجوب ستر العورة 223
16 فيما تجوز الصلاة فيه 225
17 فيما يكره الصلاة فيه 229
18 كراهة الصلاة في الفراء اليماني 233
19 فيمن لا يوجد له ساتر الا الطين 236
20 حكم من وجد الساتر في أثناء الصلاة 236
21 كيفية صلاة العاري 236
22 وجوب ستر جميع البدن للمرأة 237
23 المطلب الثاني: في المكان 238
24 حكم الصلاة في المغصوب 238
25 حكم الصلاة في المكان النجس 239
26 عدم جواز السجود الا على الأرض 239
27 السجود على الجص 241
28 وجوب الاجتناب عن الشبهة المحصورة 242
29 كراهة الصلاة للرجل وعلى جانبه امرأة تصلى وزواله مع الحائل 243
30 مواضع كراهة الصلاة 244
31 أفضلية الصلاة في المسجد 246
32 بحث في الأذان والإقامة 251
33 في ماهية الصلاة الواجبة والمندوبة 259
34 كيفية الصلاة اليومية 259
35 واجبات الصلاة 260
36 الأول: القيام 260
37 الثاني: النية 264
38 الثالث: تكبيرة الاحرام 266
39 الرابع: القراءة 268
40 الخامس: الركوع 281
41 السادس: السجود 284
42 السابع: التشهد 287
43 مندوبات الصلاة 289
44 الأول: التسليم 291
45 الثاني: التوجه بسبع تكبيرات 292
46 الثالث: القنوت 293
47 الرابع: استحباب النظر حال القيام إلى مسجده 295
48 الخامس: استحباب وضع اليدين على الفخذين 295
49 فضيلة تسبيحة الزهراء 296
50 جواز السجود للتلاوة في الصلاة 297
51 صلاة الجمعة 298
52 شرائط الجمعة ووجوبها 298
53 كيفية صلاة الجمعة 298
54 فيما إذا حضر الجمعة من لا تجب عليه الجمعة 301
55 شرائط امام الجمعة 302
56 هل يعتبر في العدالة الملكة أم لا 305
57 صحة صلاة المقتدى بامام فاسق أو كافر جهلا 306
58 كفاية حسن الظاهر في العدالة 306
59 في أن من شرائط امام الجمعة طهارة المولد 307
60 استحباب صلاة الجمعة حال الغيبة 307
61 دليل القول بالوجوب العيني 308
62 الاستدلال على الوجوب التخييري 309
63 دليل القائل بالتحريم 309
64 في أن من أدرك الامام راكعا فقد أدرك الجمعة 310
65 وقت الخطبة في صلاة الجمعة 311
66 في وجوب الفصل بين الخطبتين بجلسة 312
67 حكم اجتماع جمعتين في أقل من فرسخ 312
68 حرمة البيع والشراء في وقت النداء 314
69 وجوب الاصغاء في الخطبة وتحريم الكلام وعدمه 315
70 شرائط الخطيب وآدابه 316
71 نوافل الجمعة زيادة على غيرها 317
72 صلاة العيدين 318
73 شروط وجوب صلاة العيدين 318
74 جواز فعل صلاتين في البلد الواحد للعيدين 319
75 كيفية صلاة العيدين 319
76 عدد التكبيرات في العيدين 320
77 استحباب الخطبة بعد صلاة العيد 321
78 وجوب القنوت وعدمه والأدلة فيه 321
79 كيفية التكبيرات الواردة في العيدين 322
80 صلاة الآيات 323
81 كيفية صلاة الآيات 324
82 وقت صلاة الآيات 324
83 في أن وقت صلاة الزلزلة ما دام العمر 325
84 استحباب الجماعة في صلاة الآيات 326
85 صلاة الأموات 327
86 القول في وجوب الدعاء بين التكبيرات وعدمه 328
87 كيفية الصلاة على المنافق والمستضعف 329
88 عدد التكبيرات للمؤمن والمنافق 330
89 جواز فعل صلاة الأموات في المساجد 331
90 كيفية وضع الجنائز إذا كانت متعددة 332
91 استحباب نزع النعلين عند صلاة الجنائز 332
92 القول في ولى الميت 334
93 الزوج أولى بالزوجة من كل أحد 335
94 استحباب تقديم الولي الهاشمي في الصلاة 335
95 فيما لو فات عن المأموم بعض التكبيرات 336
96 ما يستحب للمشيع للجنائز 336
97 التربيع وكيفيته واستحبابه 337
98 استحباب اعلام المؤمنين بموت المؤمن 338
99 فيما يستحب قبل الدفن 338
100 مقدار ما يستحب في حفر القبر 339
101 التلقين وكيفيته 340
102 كيفية إهالة التراب على القبر 340
103 استحباب رفع القبر مقدار أربع أصابع 341
104 استحباب التعزية وثوابها 342
105 كراهة نزول ذي الرحم في القبر 342
106 كراهة البناء على القبور 343
107 كراهة نقل الميت إلى غير المشاهد الشريفة 344
108 تحريم شق الثوب على الأب والأخ 344
109 الصلاة المنذورات 345
110 النوافل 346
111 صلاة الاستسقاء وكيفيتها 346
112 استحباب الخطبة في صلاة الاستسقاء 347
113 نوافل شهر رمضان وعددها 347
114 صلاة فاطمة (ع) وكيفيتها 348
115 صلاة الاستخارة والحاجة والشكر 348
116 الاستخارة بالمسبحة والحصى 349
117 صلاة جعفر وكيفيتها 349
118 صلاة ليلة الفطر وكيفيتها 350
119 جواز فعل النوافل جالسا 350
120 الخلل والتروك 350
121 الحدث وحكمه أثناء الصلاة 351
122 حرمة التكفير وبطلان الصلاة به 352
123 القول في الكلام بحرفين وبطلان الصلاة به 352
124 جواز التنبيه بتلاوة القرآن والدعاء في الصلاة 353
125 حرمة الالتفات وبطلان الصلاة به 353
126 الالتفات والاستدبار سهوا 353
127 اقسام التروك 354
128 الانحراف بكل البدن موجب لبطلان الصلاة 354
129 اقسام الانحراف عن القبلة 355
130 جواز عد الركعات بالحصى وغيرها في الصلاة 355
131 ما يجوز في الصلاة فعله 356
132 الرعاف الموجب للاستدبار مبطل للصلاة 356
133 جواز التسبيح وغيره في الصلاة للتنبيه 356
134 البكاء للأمور الدنيوية مبطل للصلاة 357
135 حكم ما لو ترك الركوع في الثانية وذكر في الثالثة 358
136 فيما إذا شك بعد ما سجد انه لم يركع 358
137 بطلان الصلاة بزيادة الركن 358
138 بطلان الصلاة بزيادة ركعة 359
139 بطلان الصلاة بنقصان ركعة 360
140 فيما لو تيقن ان ترك سجدتين وشك بهما امن ركعة أو ركعتين 360
141 الشك في عدد الثلاثية 361
142 الشك في الركعتين الأوليتين 361
143 بطلان الصلاة بما إذا شك كم صلى ولم يعلم 362
144 فيمن شك انه هل صلى فريضة أم تطوعا 362
145 كراهية عقص الشعر للرجل والمرأة 363
146 حرمة قطع الصلاة بالاختيار 363
147 جواز الدعاء للدين والدنيا في الصلاة 364
148 جواز رد السلام 364
149 وجوب اسماع رد السلام 365
150 كراهة السلام على أهل الذمة 365
151 وجوب رد السلام على الذمي بعليك 366
152 رد السلام بأحسن مما سلم في الصلاة 366
153 عدم كراهة السلام على المصلى 367
154 جواز تسميت العاطس في الصلاة 367
155 السهو والشك 367
156 لا حكم للسهو في السهو 368
157 لا حكم لشك الإمام والمأموم مع حفظ الآخر 369
158 حكم اختلاف الإمام والمأموم في الشك 369
159 حكم اختلاف كل من الإمام والمأموم 370
160 حكم كثرة الشك في الركن 370
161 لو أتى بكثير الشك بما شك فيه بطلت صلاته 371
162 لو نسي الحمد وذكر في حال قرائة السورة 371
163 حكم من نسى السجدتين حتى قام 371
164 حكم من اتى بسجدة وشك في الأخرى 372
165 لو ذكر بعد التسليم ترك الصلاة على النبي قضاها 372
166 لو ذكر السجدة بعد الركوع والتشهد 372
167 حكم من نسى سجدة اتى بها إذا ذكر وسجد سجدتي السهو 373
168 فيمن نسى التشهد ولم يذكر حتى ركع 373
169 الاختلاف الواقع في وقت قضاء السجدة 373
170 حكم نسيان سجدة من الركعة الأخيرة وذكرها بعد التشهد 374
171 حكم من شك في أفعال الصلاة وهو في موضعه 374
172 حكم الشك بعد تجاوز المحل 375
173 في أن الشك في الركن بمنزلة الشك في الركعة 375
174 حكم من شك في السجود ولم يستكمل القيام 375
175 حكم الشك في الرباعية بين الاثنين والثلاث وبين الثلاث والأربع 376
176 في أنه إذا شك في ركعة فإنه على اليقين 376
177 في التخيير في صلاة الاحتياط بين ركعتين جالسا وركعة قائما 377
178 الشك بين الاثنين والأربع 377
179 الشك بين الاثنين والثلاث والأربع 377
180 حكم ما لو ذكر ترك ركن من إحدى الصلاتين 378
181 من شك في النافلة بنى على الأقل 379
182 الشك بين الأربع والخمس 379
183 الشك بين الاثنين والخمس 380
184 وجوب التشهد في سجدتي السهو وعدمه 382
185 حد تارك الصلاة 382
186 وجوب القضاء على تارك الصلاة 383
187 عدم وجوب القضاء على المجنون والمغمى عليه 383
188 عدم وجوب القضاء على الحائض والنفساء 383
189 عدم وجوب القضاء على الكافر بعد الاسلام 383
190 حكم من فاتته صلاة غير معينة 384
191 حكم من نسى كمية الصلاة وتعيينها 384
192 وجوب الترتيب في قضاء الفوائت 385
193 قضاء الصلاة عن الميت 385
194 الصلاة على الميت يعود ثوابها عن والى الميت إليه 386
195 عدم اختصاص الصلاة عن الميت بالولد 386
196 جواز الاستيجار عن الميت وعدمه 387
197 وجوب القضاء عن الميت وعدمه 387
198 صلاة الجماعة وثوابها 388
199 وجوب الجماعة في العيدين والجمعة 389
200 عدم جواز فعل النوافل جماعة 389
201 شروط امام الجماعة 389
202 عدم جواز ايتمام القاعد بالقائم 390
203 من يكره إمامتهم 390
204 حكم تشاح الأئمة 390
205 فضيلة العلماء 391
206 استحباب تقديم الأسن 391
207 جواز امامة المرأة للنساء 392
208 جواز الاستنابة للامام لو عرض له عارض 392
209 كراهة امامة الأبرص 393
210 فيما لو علو المأموم فسق الامام في أثناء الصلاة 393
211 عدم جواز علو الامام على المأمومين 394
212 وجوب كون المأموم خلف الامام 394
213 استحباب وقوف المأموم الواحد على يمين الامام 395
214 استحباب وقوف المأمومين ان كانوا جماعة خلف الامام 395
215 كراهة وقوف المأموم الواحد منفردا في الصف 395
216 أدلة تحريم القراء للمأموم 396
217 وجوب القراءة خلف امام غير مرضى 397
218 وجوب متابعة الامام في الافعال 398
219 حكم ما إذا رفع المأموم رأسه قبل الامام من الركوع 398
220 حكم ما لو رفع المأموم رأسه قبل الامام من السجود 399
221 عدم جواز امامة المسافر للحاضر 399
222 جواز اقتداء المفترض بمثله وان اختلفا 399
223 كراهة ايتمام الحاضر بالمسافر 400
224 حكم المشي في الصلاة 400
225 كيفية قرائة المسبوق 400
226 قواطع نية الفريضة 401
227 فيما لو أدرك المأموم بعد رفع رأسه من السجود الأخير 401
228 جواز تسليم المأموم قبل الامام 402
229 صلاة الخوف وكيفيتها 402
230 كيفية صلاة ذات الرقاع 403
231 كيفية صلاة الخوف إذا كانت ثلاثية 403
232 جواز حمل السلاح في صلاة الخوف 404
233 كيفية صلاة شدة الخوف 404
234 كيفية صلاة خائف السبع واللص 404
235 كيفية صلاة الموتحل والغريق 405
236 صلاة المسافر وكيفيتها 405
237 القول في التقصير في أربعة فراسخ 405
238 أدلة وجوب التقصير في أربعة فراسخ 406
239 استعلام المسافة ومقدارها 406
240 مقدار مسافة القصر 407
241 شروط القصر للمسافر 407
242 الإقامة عشرة أيام في بلد توجب الاتمام 407
243 حكم وصول المسافر إلى ملك استوطنه 408
244 من شروط القصر كون السفر سائغا 409
245 نشوز المرأة وإباق العبد يوجب الاتمام 409
246 صلاة المكاري والملاح 409
247 إقامة المكاري في بلده عشرة أيام يوجب القصر 410
248 وجوب كون صلاة المكاري تامه 410
249 حد الرخص في القصر 411
250 انتهاء حد القصر 411
251 استحباب الاتمام لناوي المقام خمسة أيام 411
252 وجوب الاتمام بعد شهر للمسافر إذا أقام في بلد متردد 412
253 امكان تخير المسافر بين القصر والاتمام 412
254 أدلة ثبوت التخيير في الحرمين والاتمام 413
255 الحاق جميع المشاهد بالحرمين 413
256 حكم اتمام المقصر عامدا 414
257 حكم اتمام المقصر جاهلا 414
258 حكم السفر بعد دخول الوقت وقبل الصلاة 414
259 لو حضر المصلى بلده ولم يصلى بعد 415
260 ما يستحب للمقصر قوله عقيب الصلاة 415