شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ٧٦
بل صحت هذه الأحاديث هنا وما سبق في كتاب الايمان وغيرها أنه ينزل حكما مقسطا بحكم شرعنا ويحيى من أمور شرعنا ما هجرة الناس. قوله (في كبد جبل) أي وسطه وداخله وكبد كل شئ وسطه. قوله صلى الله عليه وسلم (فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع) قال العلماء معناه يكونون في سرعتهم إلى الشرور وقضاء الشهوات والفساد كطيران الطير وفى العدوان وظلم بعضهم بعضا في أخلاق السباع العادية. قوله صلى الله عليه وسلم (أصغى ليتا ورفع ليتا) الليت بكسر اللام وآخره مثناة فوق وهي صفحة العنق وهي جانبه وأصغى أمال. قوله صلى الله عليه وسلم (وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله) أي يطينه ويصلحه. قوله (كأنه الطل أو
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست