شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ٧٤
يؤشر بالهمزة والمئشار بهمزة بعد الميم وهو الأفصح ويجوز تخفيف الهمزة فيهما فيجعل في الأول واوا وفى الثاني ياء ويجوز المنشار بالنون وعلى هذا يقال نشرت الخشبة وعلى الأول يقال أشرتها ومفرق الرأس بكسر الراء وسطه والترقوة بفتح التاء وضم القاف وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. قوله صلى الله عليه وسلم (وما ينصبك) هو بضم الياء على اللغة المشهورة أي ما يتعبك من أمره قال ابن دريد يقال أنصبه المرض وغيره ونصبه والأولى أفصح قال وهو تغير الحال من مرض أو تعب. قوله (قلت يا رسول الله إنهم يقولون إن معه الطعام والأنهار قال هو أهون على الله من ذلك) قال القاضي معناه هو أهون على الله من أن يجعل ما خلقه الله تعالى على يده مضلا للمؤمنين ومشككا لقاء ربهم بل إنما جعله له ليزداد الذين آمنوا ايمانا ويثبت الحجة على الكافرين والمنافقين
(٧٤)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، المرض (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست