شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١١٩
غيره قتب وقال ابن عيينة هي ما استدار في البطن وهي الحوايا والأمعاء وهي الاقصاب واحدها قصب والاندلاق خروج الشئ من مكانه باب النهى عن هتك الانسان ستر نفسه قوله (كل أمتي معافاة الا المجاهرين وان من الاجهار أن يعمل العبد عملا إلى آخره) هكذا هو في معظم النسخ والأصول المعتمدة معافاة بالهاء في آخره يعود إلى الأمة وقوله الا المجاهرين هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأظهروها وكشفوا ما ستر الله تعالى عليهم فيتحدثون بها لغير ضرورة ولا حاجة يقال جهر بأمره وأجهر وجاهر وأما قوله وان من الاجهار فكذا هو في جميع النسخ الا نسخة ابن ماهان ففيها وان من الجهار وهما صحيحان الأول من أجهر والثاني من جهر وأما قول مسلم وقال زهير وان من الهجار بتقديم الهاء فقيل إنه خلاف الصواب وليس كذلك بل هو صحيح ويكون الهجار لغة في الهجار الذي هو الفحش والخنا والكلام الذي لا ينبغي ويقال في هذا أهجر إذا أتى به كذا ذكره الجوهري وغيره
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست