صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٢٣٩
المشركين شدة فقلت الا تدعوا الله فقعد وهو محمر وجهه فقال لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك على دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت ما يخاف الا الله * زاد بيان والذئب على غنمه حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله رضي الله عنه قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم فسجد فما بقي أحد الا سجد الأرجل رايته اخذ كفا من حصا فرفعه فسجد عليه وقال هذا يكفيني فلقد رايته بعد قتل كافرا بالله حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عمر وبن ميمون عن عبد الله رضي الله عنه قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش جاء عقبة بن أبي معيط بسلي جزور فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه فجاءت فاطمة اللهم عليك الملا من قريش أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف أو أبي بن خلف شعبة الشاك فرأيتهم قتلوا يوم بدر فألقوا في بئر غير أمية أو أبى تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر حدثنا عثمان بن أبي شيبه حدثنا جرير عن منصور حدثني سعيد بن جبير أو قال حدثني الحكم عن سعيد ابن جبير قال امرني عبد الرحمن بن أبزي قال سل ابن عباس عن هاتين الآيتين ما امر هما ولا تقتلوا النفس التي حرم الله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فسألت ابن عباس فقال لما أنزلت التي في الفرقان قال مشركوا أهل مكة فقد قتلنا النفس التي حرم الله ودعونا مع الله إلها آخر وقد اتينا الفواحش فأنزل الله الا من تاب وآمن الآية فهذه لأولئك واما التي في النساء الرجل إذا عرف الاسلام وشرائعه ثم قتل فجزاؤه جهنم خالدا فيها فذكرته لمجاهد فقال الا من ندم حدثنا عياش بن
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست