صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٨٤
عمر ابن عباس عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح فقال أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلمه إياه قال ما اعلم منها الا ما تعلم حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الغسيل حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اما بعد فان الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولى منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم فكان آخر مجلس جلس به النبي صلى الله عليه وسلم حدثني عبد الله ابن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حسين الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه قال اخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به المنبر فقال ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا قبل أن يجئ خبر هم وعيناه تذرفان حدثني عمر وبن عباس حدثنا ابن مهدي حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم هل لكم من أنماط قلت وانى يكون لنا الأنماط قال اما انه سيكون لكم الأنماط فأنا أقول لها يعنى امرأته أخرى عنا أنماطك فتقول ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم انها ستكون لكم الأنماط فأدعها حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عبد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال انطلق سعد بن معاذ معتمرا قال فنزل على أمية بن خلف أبى صفوان وكان أمية إذا انطلق إلى الشأم فمر بالمدينة نزل على سعد فقال أمية لسعد انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست