صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٠٤
فيسبق عليه الكتاب فيعمل أهل الجنة فيدخل الجنة وان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عبيد الله ابن أبي بكر بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله وكل في الرحم ملكا فيقول يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة فإذا أراد أن يخلقها قال يا رب اذكر أم اثنى يا رب شقى أم سعيد فما الزرق فما الاجل فيكتب كذلك في بطن أمه حدثنا قيس بن حفص حدثنا خالد بن الحرث حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني عن أنس يرفعه ان الله يقول لا هون أهل النار عذابا لو أن لكم ما في الأرض من شئ كنت تفتدي به قال نعم قال فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك به فأبيت الا الشرك حدثنا عمر بن حفص بن عياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل باب الأرواح جنود مجندة * قال وقال الليث عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف * وقال يحيى بن أيوب حدثني يحيى بن سعيد بهذا باب قول الله عز وجل ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه قال ابن عباس بادئ الرأي ما ظهر لنا اقلعي امسكي وفار التنور نبع الماء وقال عكرمة وجه الأرض وقال مجاهد الجودي جبل بالجزيرة دأب مثل حال * واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله إلى قوله من المسلمين باب قول الله تعالى انا أرسلنا نوحا إلى قومه ان أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب اليم
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست