أنصار الحسين (ع) - محمد مهدي شمس الدين - الصفحة ٢٠٤
((الاشراف) رؤساء القبائل، وأحس الزعماء القبليون التقليديون أن سلطانهم على قبائلهم سيذهب إذا تعاظم هذا التيار وكتب له النصر، فتعاونوا مع السلطة بإخلاص كبير، وحماس شديد، حفظا لمصالحهم في السلطان والزعامة.
إن الأسلوب الذي اتبعته السلطة مع الثوار لم تدع إليه ضرورة عسكرية، لقد كان عملا سياسيا يراد منه جعل الثائرين عبرة لغيرهم، وهو يشبع - في الوقت نفسه - روح الانتقام والحقد.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة