____________________
أي: دوموا لهم في الطاعة واثبتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام.
قوله عليه السلام: «غير عاصين» إما نعت مؤكد لمعنى قوله: «مطيعين»، أو حال مؤكدة من الضمير في مطيعين. و «لا»: مزيدة لتأكيد ما أفاده «غير» من معنى النفي، كأنه قيل: لا عاصين ولا عاقين. ولا خاطئين: أي متعمدين للذنب.
قال الأموي: المخطئ: من أراد شيئا فصار إلى غيره، والخاطئ: من تعمد ما لا ينبغي (1).
وقال الفيومي: قال أبو عبيدة: خطئ خطأ - من باب علم - وأخطأ: بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد. وقال غيره: خطئ في الدين، وأخطأ في كل شيء عامدا أو غير عامد.
وقيل: خطئ إذا تعمد ما نهي عنه فهو خاطئ، وأخطأ إذا أراد الصواب فصار إلى غيره، فإن أراد غير الصواب وفعله قيل: قصده وتعمده (2)، انتهى.
وفي الأساس: أخطأ في المسألة وفي الرأي، وخطئ خطأ عظيما: إذا تعمد الذنب (3).
قوله عليه السلام: «وهب لي من لدنك معهم» كلا الجارين والظرف متعلق بهب، فاللام صلة له، ومن: لابتداء الغاية مجازا، ومع: لزمان الاجتماع، ويجوز أن يكون «من» متعلقة بمحذوف وهو حال من المفعول، أي: كائنين من لدنك، كما يجوز أن يكون الظرف من قوله: «معهم كذلك» أي: حال كونهم معهم.
و «من» في قوله: «من لدنك»: تنبيه على أن هذا المقصود لا يكون ولا يحصل إلا من عنده تعالى.
قوله عليه السلام: «غير عاصين» إما نعت مؤكد لمعنى قوله: «مطيعين»، أو حال مؤكدة من الضمير في مطيعين. و «لا»: مزيدة لتأكيد ما أفاده «غير» من معنى النفي، كأنه قيل: لا عاصين ولا عاقين. ولا خاطئين: أي متعمدين للذنب.
قال الأموي: المخطئ: من أراد شيئا فصار إلى غيره، والخاطئ: من تعمد ما لا ينبغي (1).
وقال الفيومي: قال أبو عبيدة: خطئ خطأ - من باب علم - وأخطأ: بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد. وقال غيره: خطئ في الدين، وأخطأ في كل شيء عامدا أو غير عامد.
وقيل: خطئ إذا تعمد ما نهي عنه فهو خاطئ، وأخطأ إذا أراد الصواب فصار إلى غيره، فإن أراد غير الصواب وفعله قيل: قصده وتعمده (2)، انتهى.
وفي الأساس: أخطأ في المسألة وفي الرأي، وخطئ خطأ عظيما: إذا تعمد الذنب (3).
قوله عليه السلام: «وهب لي من لدنك معهم» كلا الجارين والظرف متعلق بهب، فاللام صلة له، ومن: لابتداء الغاية مجازا، ومع: لزمان الاجتماع، ويجوز أن يكون «من» متعلقة بمحذوف وهو حال من المفعول، أي: كائنين من لدنك، كما يجوز أن يكون الظرف من قوله: «معهم كذلك» أي: حال كونهم معهم.
و «من» في قوله: «من لدنك»: تنبيه على أن هذا المقصود لا يكون ولا يحصل إلا من عنده تعالى.