____________________
اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله عز وجل له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (1).
والروايات في هذا المعنى أكثر من أن تحصى.
الثاني:
قوله عليه السلام: «إلى أن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من فضلك» يدل بظاهره على أن الروح بعد فراق البدن تتصل بما أعد الله لها من الثواب قبل البعث والحشر، وذلك في مدة البرزخ، فتتنعم باللذات التي أوجبها ثواب أعمالها، وهو الذي دلت عليه الأخبار المنقولة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا في الروضة الأولى، فليرجع إليه.
أهمه الأمر: أقلقه، وهمه هما - من باب قتل -: مثله.
وأحزنه: أحدث له حزنا، وهو حالة نفسانية تحصل لتوقع مكروه، أو وقوعه، أو فوات محبوب في الماضي.
وفي نسخة: «حزنه» يقال: أحزنه إحزانا وحزنه حزنا - من باب قتل - بمعنى قال اليزيدي: أحزنه لغة تميم، وحزنه لغة قريش (2)، وعليها بني محزوم.
وتخرب القوم: صاروا أحزابا، أي: فرقا وطوائف كل حزب من قبيلة يجتمعون
والروايات في هذا المعنى أكثر من أن تحصى.
الثاني:
قوله عليه السلام: «إلى أن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من فضلك» يدل بظاهره على أن الروح بعد فراق البدن تتصل بما أعد الله لها من الثواب قبل البعث والحشر، وذلك في مدة البرزخ، فتتنعم باللذات التي أوجبها ثواب أعمالها، وهو الذي دلت عليه الأخبار المنقولة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقد تقدم الكلام على ذلك مبسوطا في الروضة الأولى، فليرجع إليه.
أهمه الأمر: أقلقه، وهمه هما - من باب قتل -: مثله.
وأحزنه: أحدث له حزنا، وهو حالة نفسانية تحصل لتوقع مكروه، أو وقوعه، أو فوات محبوب في الماضي.
وفي نسخة: «حزنه» يقال: أحزنه إحزانا وحزنه حزنا - من باب قتل - بمعنى قال اليزيدي: أحزنه لغة تميم، وحزنه لغة قريش (2)، وعليها بني محزوم.
وتخرب القوم: صاروا أحزابا، أي: فرقا وطوائف كل حزب من قبيلة يجتمعون