بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣١٤
78 - رجال الكشي: بالاسناد المتقدم عن سعد عن الطيالسي عن البطائني قال:
سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن بشير وأذاقه الله حر الحديد، إنه يكذب علي، برئ الله منه وبرئت إلى الله منه، اللهم إني أبرأ إليك مما يدعي في ابن بشير اللهم أرحني منه.
ثم قال: يا علي ما أحد اجترأ أن يتعمد علينا الكذب إلا أذاقه الله حر الحديد إن بنانا كذب على علي بن الحسين عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن أبا الخطاب كذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد، وإن محمد بن بشير لعنه الله يكذب علي برئت إلى الله منه.
اللهم إني أبرأ إليك مما يدعيه في محمد بن بشير اللهم أرحني منه، اللهم إني أسألك أن تخلصني من هذا الرجس النجس محمد بن بشير فقد شارك الشيطان أباه في رحم أمه. قال علي بن أبي حمزة: فما رأيت أحدا قتل بأسوء قتلة من محمد بن بشير (1) لعنه الله. (2) 79 - رجال الكشي: محمد بن مسعود عن محمد بن نصير قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى كتب إليه (3) في قوم يتكلمون ويقرؤن أحاديث وينسبونها إليك وإلى آبائك فيها ما تشمئز منها القلوب ولا يجوز لنا ردها إذ كانوا يروونها عن آبائك، ولا قبولها لما فيها وينسبون الأرض إلى قوم يذكرون أنهم من مواليك، وهو رجل يقال له: علي ابن حسكة، وآخر يقال له: القاسم اليقطيني.
ومن أقاويلهم أنهم يقولون: إن قول الله عز وجل: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (4) " معناها رجل، لا ركوع ولا سجود، وكذلك الزكاة معناها ذلك

(١) في نسخة: بأسوأ من قتل محمد بن بشير.
(٢) رجال الكشي: ٣٠٠.
(٣) في نسخة: قال: [كتبت إليه] والكاتب عليه ما في المتن لعله إبراهيم بن شيبة الآتي.
(٤) العنكبوت: ٤٥.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364