بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٧٦
4 - 4 - * (باب) * * (وجوب معرفة الامام، وانه لا يعذر الناس بترك الولاية) * * (وان من مات لا يعرف امامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق) * 1 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من مات وهو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية " فعليكم بالطاعة، قد رأيتم أصحاب علي، وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالة (1)، لنا كرائم القرآن، ونحن أقوام افترض الله طاعتنا، ولنا الأنفال ولنا صفو المال (2).
بيان: قوله: قد رأيتم أصحاب علي، أي طاعتهم له (3)، فالمراد خواصهم أو رجوعهم عنه وكفرهم بعدم طاعتهم له كالخوارج، قوله: " لنا كرايم القرآن " أي نزلت فينا الآيات الكريمة ونفائسها، وهي ما تدل على فضل ومدح، والمراد بميتة الجاهلية الموت على الحالة التي كانت عليها أهل الجاهلية من الكفر والجهل بأصول الدين وفروعه.
2 - المحاسن: ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن أبي اليسع عيسى بن السري قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الأرض لا تصلح إلا بالامام، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هذه، وأهوى بيده إلى صدره يقول: لقد كنت على أمر حسن (4).
3 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن الحسين بن أبي العلا

(1) الصحيح كما في المصدر: بجهالته.
(2) محاسن البرقي 153 و 154.
(3) أو المعنى انهم كانوا بصراء في دينهم، يدرون بمن يأتموا.
(4) محاسن البرقي: 154.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391