بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٩١
- 22 - * (باب) * * (نادر في تأويل قوله تعالى: " قل إنما أعظكم بواحدة ") * 1 - مناقب ابن شهرآشوب: الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى: " قل إنما أعظكم بواحدة " قال: الولاية " أن تقوموا لله مثنى وفرادى " قال: الأئمة من ذريتهما (1).
2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن يعقوب بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى " قال: بالولاية، قلت: وكيف ذاك؟ قال. إنه لما نصب النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام للناس فقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " اغتابه رجل وقال (2): إن محمدا ليدعو كل يوم إلى أمر جديد، وقد بدأ (3) بأهل بيته يملكهم رقابنا، فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وآله بذلك قرآنا فقال له: " قل إنما أعظكم بواحدة " فقد أديت إليكم ما افترض ربكم عليكم، قلت: فما معنى قوله عز وجل: " أن تقوموا لله مثنى وفرادى " فقال: أما مثنى، يعنى طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وطاعة أمير المؤمنين، وأما فرادى فيعني طاعة الأئمة (4) من ذريتهما من بعدهما (5) ولا والله يا يعقوب ما عنى غير ذلك (6).
3 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن الحسين بن سعيد وعبيد بن كثير وجعفر بن محمد الفزاري بإسنادهم جميعا عن عمر بن يزيد عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام مثله (7).

(١) مناقب آل أبي طالب: ٣: ٣١٤ والآية في سورة سبا: ٤٦.
(٢) في تفسير فرات: ارتاب الناس وقالوا.
(٣) في تفسير فرات: وقد بدئنا.
(٤) في المصدر وتفسير فرات: طاعة الامام.
(٥) في تفسير فرات: من بعده.
(٦) كنز جامع الفوائد: ٢٤٩.
(7) تفسير فرات: 127. رواه في ثلاثة أحاديث وفى بعضها تلخيص. راجعه.
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391