بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٠٤
- 7 - * (باب) * * (فضائل أهل البيت عليهم السلام والنص عليهم جملة) * * (من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها) * 1 - بشارة المصطفى: عمر بن إبراهيم الحسني، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن علي بن عمر السكري، عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، عن يحيى بن معن (1) عن قريش بن أنس، عن محمد بن عمرو (2) عن أبي أسامة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خيركم خيركم لأهلي من بعدي (3).
2 - بشارة المصطفى: محمد بن الحسن الجواني، عن الحسين بن علي الداعي، عن جعفر ابن محمد الحسني، عن محمد بن عبد الله الحافظ، عن عبد العزيز بن عبد الملك الأموي عن سليمان بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الربيع، عن حماد بن عيسى، عن طاهرة بنت عمرو بن دينار، عن أبيها، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لكل نبي عصبة (4) ينتمون إليها إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم، وهم عترتي

(١) هكذا في الكتاب، وفي المصدر: حدثنا أبو يحيى زكريا بن معن في شعبان سنة ٢٢٧، أقول: كلاهما مصحفان والصحيح: يحيى بن معين، وهو يحيى بن معين بن عون بن زياد ابن بسطام بن عبد الرحمن أبو زكريا البغدادي، كان امام الجرح والتعديل، يروى عن جماعة منهم قريش بن انس، ويروى عنه جماعة منهم أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير ولد في ١٥٨ وتوفى بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله في ٢٣٣.
(٢) في المصدر: [محمد بن عمر] ولعله مصحف، وقد ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب من رواة قريش بن انس محمد بن عمرو.
(٣) بشارة المصطفى: ٤٦.
(4) في نسخة الكمباني: ان لكل بنى أب عصبة.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391