بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠٩
وفيها سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل في شعبان. وسرية العرنيين (1) الذين قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وآله واستاقوا الإبل، وكانوا عشرين فارسا.
وفيها اخذت أموال أبي العاص بن الربيع.
وفيها غزوة الغابة (2).
19 - * (باب) * * (آخر في قصة الإفك) * الآيات: النور: " 24 ": إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم * لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين * لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون * ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم * إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم * ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين * ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم * إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون * ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم * يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن

(١) هكذا في الكتاب ومصدره، وتقدم أن الصحيح، العرينين بتقديم الياء على النون.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ١٧٣ و 174، وقد تقدم تفصيل ما أجمل.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست