بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢٣٠
الله إليه، يا موسى إن تلك فتنتي فلا تفصحني عنها. (1) بيان: لا تفصحني عنها لعله بالصاد المهملة، أي لا تسألني أن اظهر سببها، و الافصاح وإن كان لازما يمكن أن يكون التفصيح متعديا، وفي بعض النسخ بالمعجمة (2) أي لا تبين ذلك للناس فإنهم لا يفهمون.
39 - تفسير العياشي: عن محمد بن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لما أخبر موسى أن قومه اتخذوا عجلا له خوار فلم يقع منه موقع العيان، فلما رآهم اشتد فالقى الألواح من يده، فقال أبو عبد الله عليه السلام: وللرؤية فضل على الخبر. (3) 40 - الكافي: علي بن إبراهيم رفعه قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى: أن لا تقتل السامري فإنه سخي. (4) 41 - مهج الدعوات: من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر عنده حزيران فقال: هو الشهر الذي دعا فيه موسى على بني إسرائيل فمات في يوم وليلة من بني إسرائيل ثلاثمائة ألف من الناس. (5) 42 - تفسير الإمام العسكري: قال الله عز وجل: " وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون " قال: كان موسى عليه السلام يقول لبني إسرائيل: إذا فرج الله عنكم وأهلك أعداءكم آتيكم بكتاب من عند ربكم يشتمل على أوامره ونواهيه ومواعظه وعبره وأمثاله فلما فرج الله عنهم أمره الله عز وجل أن يأتي للميعاد ويصوم ثلاثين يوما عند أصل الجبل

(١) تفسير العياشي مخطوط. (٢) من فضح المعمى أي كشف سر لغزه وأظهره. ويأتي المهملة أيضا بمعنى قريب منه يقال: فصح عن كذا أي كشفه وبينه، ويمكن بعيدا أن يكون " لا تفصخني " بالصاد المهملة والخاء المعجمة من فصخ عن الامر أي تغابى عنه وهو يعلمه، أي تلك اختباري وامتحاني عبادي فلا تجاهل وأنت تعلم أنها منى. ولا يخفى أن الفتنة ههنا بمعنى الابتلاء والاختبار.
(٣) تفسير العياشي مخطوط.
(٤) فروع الكافي ١: ١٧٣ باب الجود والسخاء.
(٥) مهج الدعوات: ٥٣٦.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435