بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٠٦
المسجد، فقال له سالم: يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين، فقال له هشام:
المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم، قال: اذهب إليه فقل له: يقول لك أمير المؤمنين:
ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال أبو جعفر عليه السلام:
يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي فيها أنهار متفجرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب، قال: فرأى هشام أنه قد ظفر به فقال: الله أكبر، اذهب إليه فقل له: ما أشغلهم عن الأكل والشرب يومئذ؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: هم في النار أشغل ولم يشغلوا عن أن قالوا: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " فسكت هشام لا يرجع كلاما. " ص 176 22 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن أبي البختري، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام: إن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
لا تنشق الأرض عن أحد يوم القيامة إلا وملكان آخذان بضبعه يقولان: أجب رب العزة. " ص 247 - 248 " توضيح: قال الفيروزآبادي: الضبع: العضد كلها، أو وسطها بلحمها، أو الإبط، أوما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاه.
23 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولا تستعجل لهم " يعني العذاب (1) " كأنهم يوم يرون ما يوعدن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ " قال: يرون يوم القيامة أنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من نهار " بلاغ " أي أبلغهم ذلك " فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ". " ص 624 " 24 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " يوم تكون السماء كالمهل " قال: الرصاص الذائب والنحاس كذلك تذوب السماء " ولا يسئل حميم حميما " أي لا ينفع. وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " يبصرونهم " يقول: يعرفونهم ثم لا يتساءلون. " ص 696 " 25 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم يخرجون من الأجداث سراعا " قال: من القبور " كأنهم إلى نصب يوفضون " قال: إلى الداعي ينادون. " ص 696 - 697 " بيان: " ينادون " على البناء للمفعول أي إيفاضهم وإسراعهم إلى الداعي الذي ناداهم وليس هو تفسير يوفضون إذ لم يعهد ذلك في اللغة.

(1) في المصدر: ولا تستعجل يعنى لهم العذاب. م
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326