بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٣٠
إبراهيم عن يميني، وعلي عن يساري، فينادي مناد: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي. " ص 179 - 180 " 6 - المحاسن: أبي، عن سعدان بن مسلم، (1) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة دعي رسول الله صلى الله عليه وآله فيكسى حلة وردية، فقلت:
جعلت فداك وردية؟ قال: نعم، أما سمعت قول الله عز وجل: " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان "؟ ثم يدعى علي فيقوم على يمين رسول الله، ثم يدعى من شاء الله فيقومون على يمين علي، ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله، ثم قال: يا أبا محمد أين ترى ينطلق بنا؟ قال: قلت: إلى الجنة والله، قال: ما شاء الله. " ص 180 " 7 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجين بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون. " ص 22 " 8 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم الخليل، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله " ص 23 " 9 - تفسير العياشي: عن يحيى بن مساور (2) قلت: حدثني في علي حديثا، فقال: أشرحه لك أم أجمعه؟ قلت: بل اجمعه، فقال: علي باب هدى من تقدمه كان كافرا، ومن تخلف عنه كان كافرا، قلت: زدني، قال: إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة فيأتي علي وبيده اللواء حتى يركبه ويعرض الخلق

(1) مر ضبط سعدان ذيل الخبر الرابع.
(2) هو يحيى بن المساور أبو زكريا التميمي مولاهم كوفي، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام ولم نجد فيه ولا في غيره من الرجال ما يبين حاله، نعم قال ابن حجر في لسان الميزان " ج 6 ص 227 ": قال الأزدي: كذاب.
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326