بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٣٣
نور، ما يستطيع أحد من الملائكة أن ينظر إليه، مجلس لك يوم تدخله فإذا دخلته يا علي أقام الله جميع أهل السماء على أرجلهم حتى يستقر بك مجلسك، ثم لا يبقى في السماء ولا في أطرافها ملك واحد إلا أتاك بتحية من الرحمن. " ص 107 " 17 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن القاسم بن عبيد، عن أبي العباس محمد بن ذازان القطان، (1) عن عبد الله بن محمد القيسي، عن أبي جعفر القمي محمد بن عبد الله، عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا قد طلع ذات يوم وعلى عنقه حطب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فعانقه حتى رئي بياض ما تحت أيديهما، ثم قال: يا علي إني سألت الله أن يجعلك معي في الجنة ففعل، وسألته أن يزيدني فزادني ذريتك، وسألته أن يزيدني فزادني زوجتك وسألته أن يزيدني فزادني محبيك، فزادني من غير أن أستزيده محبي محبيك، ففرح بذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم قال: بأبي أنت وأمي محب محبي؟
قال: نعم، يا علي إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر من ياقوته حمراء مكلل بزبرجدة خضراء له سبعون ألف مرقاة، بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس القارح (2) ثلاثة أيام، فأصعد عليه، ثم يدعى بك فيتطاول إليك الخلائق فيقولون: ما يعرف في النبيين، فينادي مناد: هذا سيد الوصيين، ثم تصعد فنعانق عليه (3) ثم تأخذ بحجزتي، وآخذ بحجزة الله وهي الحق، (4) وتأخذ ذريتك بحجزتك، ويأخذ شيعتك بحجزة ذريتك، فأين يذهب بالحق إلى الجنة قال: إذا دخلتم الجنة فتبوءتم مع أزواجكم ونزلتم منازلكم أوحى الله إلى مالك: أن افتح باب جهنم لينظر أوليائي إلى ما فضلتهم على عدوهم، فيفتح أبواب جهنم ويظلون عليهم، (5) فإذا وجدوا روح رائحة الجنة قالوا: يا مالك

(1) هكذا في نسخة المصنف، وفى التفسير المطبوع: محمد بن ذران.
(2) في المصدر: الفارح. م (3) في التفسير المطبوع: فتعانقني عليه.
(4) في التفسير المطبوع: ألا ان حجزة الله هي الحق.
(5) لعل الصحيح كما في التفسير المطبوع: فيطلعون عليهم.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326