بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٢٩
السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو محسن، ونعم الأئمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان، ونعم الشيعة شيعتك، ألا إن محمدا ووصيه و سبطيه والأئمة من ذريته هم الفائزون، ثم يؤمر بهم إلى الجنة، وذلك قوله: " فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ". (1) " ص 116 - 117 " 4 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، (2) عن عبد الله بن القاسم، عن سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق، فيصعد عليه رجل فيقوم عن يمينه ملك، وعن يساره ملك، ينادي الذي عن يمينه: يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب يدخل الجنة من يشاء، وينادي الذي عن يساره: يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب يدخل النار من يشاء.
علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار مثله. (3) " ص 66 " 5 - المحاسن: عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري، (4) عن علي ابن أبي علي اللهبي (5) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أجلس يوم القيامة بين إبراهيم وعلي،

(1) أي ابعد عن النار ونحى عنها، من الزحزحة وهي الابعاد.
(2) بفتح السين وسكون العين هو موسى بن سعدان الحناط الكوفي، المعدود في رجال الشيخ من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، والمترجم في فهرستي الشيخ والنجاشي، قال الثاني:
ضعيف في الحديث، كوفي، له كتب كثيرة منها الطرائف اه‍. يروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني الثقة الجليل المتوفى في 262، ويروى عن عبد الله بن القاسم الحضرمي.
(3) الصحيح: ابن الوليد عن الصفار، عن محمد بن الحسين أي ابن أبي الخطاب مثله.
(4) بكسر الغين وفتح الفاء نسبة إلى غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة و الرجل هو عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري حليف الأنصار، سكن مزينة بالمدينة فيقال له: الأنصاري والمزني أيضا، يروى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، له كتاب، ترجمه الشيخ والنجاشي في فهرستهما، وابن حجر في التقريب، وروى عنه أبو داود وفى جلوس الرجل.
(5) الصحيح كما في المحاسن المطبوع: علي بن أبي علي اللهبي رفعه. لان الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام فلا يروى عن النبي صلى الله عليه وآله بلا واسطة، والله بي بفتح اللام والهاء نسبة على ما في اللباب إلى أبى لهب عم النبي صلى الله عليه وآله. قال ابن أثير في اللباب " ج 3 ص 73 " هو من ولد أبى لهب، قلت: عده الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق، وترجمه العامة في كتبهم، ويروى كثيرا عن ابن المنكدر، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326