بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٢٥
حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا " قلت. أي أهل؟ قال: أهله في الدنيا هم أهله في الجنة إن كانوا مؤمنين، قال: وإذا أراد بعبد شرا حاسبه على رؤوس الناس وبكته (1) وأعطاه كتابه بشماله وهو قول الله عز وجل: " وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا إنه كان في أهله مسرورا " قلت: أي أهل؟
قال: أهله في الدنيا، قلت: قوله: " إنه ظن أن لن يحور " قال: ظن أنه لن يرجع.
18 - الحسين بن سعيد أو النوادر: القاسم، عن علي، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن المؤمن يعطى يوم القيامة كتابا منشورا مكتوب فيه: كتاب الله العزيز الحكيم أدخلوا فلانا الجنة.
19 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن الثمالي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن الشهداء على شيعتنا، وشيعتنا شهداء على الناس، وبشهادة شيعتنا يجزون ويعاقبون.
20 - محاسبة النفس للسيد علي بن طاوس - قدس الله روحه - بإسناده إلى محمد بن علي بن محبوب من كتابه، بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من يوم يأتي على ابن آدم إلا قال ذلك اليوم: يا بن آدم أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد فافعل بي خيرا واعمل في خيرا اشهد لك يوم القيامة، فإنك لن تراني بعدها أبدا. وفي نسخة أخرى: فقل في خيرا واعمل في خيرا.
21 - قال: ورأيت في كتاب مسعدة بن زياد الربعي فيما رواه عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: الليل إذا أقبل نادى مناد بصوت يسمعه الخلائق إلا الثقلين: يا بن آدم أني على ما في شهيد فخذ مني، فإني لو طلعت الشمس لم تزدد في حسنة ولم تستعتب في من سيئة، وكذلك يقول النهار إذا أدبر الليل.
22 - الكافي: بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إن النهار إذا جاء قال: يا بن آدم اعمل في يومك هذا خيرا، اشهد لك به عند ربك يوم القيامة، فإني لم آتك فيما مضى ولا آتيك فيما بقي، وإذا جاء الليل قال مثل ذلك.

(1) أي غلبه بالحجة.
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326