بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٦٧
" ويخافون سوء الحساب " أخافوا الله أن يجور عليهم؟ لا والله ما خافوا إلا الاستقصاء، فسماه الله سوء الحساب، فمن استقصي فقد أساء.
الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن حماد مثله. " ف ج 1 ص 356 " بيان: السوء هنا بمعنى الإساءة والاضرار والتعذيب لا فعل القبيح، والحاصل أن المداقة في الحساب سماها الله سوءا يفعله بمن يستحقه على وجه التعذيب، فإذا فعلت ذلك بأخيك فحق له أن يشكوك.
30 - تفسير العياشي: عن الحسن بن هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " قال: يسأل السمع عما يسمع، والبصر عما يطرف، والفؤاد عما عقد عليه.
31 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن أبي سعيد، عن محمد بن أحمد بن بطة، عن الوليد بن أبان، عن محمد بن داود، عن يعقوب بن إسحاق، عن الحارث بن محمد، عن أبي بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، (1) عن أبي بردة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزول قدم عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت، قيل: يا رسول الله ما علامة حبكم؟ قال: فضرب بيده على منكب علي عليه السلام.
32 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن سنان عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا. " ج 1 ص 11 - 12 " 33 - التهذيب: الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها.
34 - الكافي: علي، عن أبيه، والعدة، عن أحمد بن محمد وسهل جميعا، عن ابن محبوب عن مالك به عطية، عن يونس بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الدواوين يوم

(1) هو عامر بن واثلة المتقدم تحت رقم 11.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326