بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٦١
أجرهم بغير حساب " فما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة، قال الله تعالى:
" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " والحسنى هي الجنة، والزيادة هي الدنيا، الخبر.
10 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل نعيم مسؤول عنه يوم القيامة إلا ما كان في سبيل الله تعالى.
11 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفصل، عن محمد بن الحسن بن حفص، عن هشام النهشلي، (1) عن عمر بن هاشم، عن معروف بن خربوذ، (2) عن عامر بن واثلة، عن أبي بردة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول: لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن جسده فيما أبلاه؟ وعن عمره فيما أفناه؟ وعن ماله مما أكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن حبنا أهل البيت. " ص 25 - 26 " 12 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري، عن عمه علي بن سليمان، عن الطيالسي، عن العلاء، عن محمد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل:
" فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " فقال عليه السلام: يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال

(1) بفتح النون وسكون الهاء وفتح الشين نسبة إلى نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، لقب لهشام بن يونس بن وابل التميمي النهشلي أبى القاسم الكوفي اللؤلوئي، قال ابن حجر في التقريب " ص 533 ": ثقة من العاشرة مات سنة اثنين وخمسين أي بعد المائة.
وقال الشيخ في رجاله: هشام بن السرى أبو ساسان التميمي مولاهم كوفي جد هشام بن يونس أبو أمه انتهى. فاستفاد الوحيد البهبهاني من ذلك معروفية ابن يونس، لان الشيخ عرف ابن السرى به.
(2) بفتح الخاء وتشديد الراء - قيل: وبسكونها أيضا - وضم الباء وسكون الواو وفى آخره الذال هو معروف بن خربوذ المكي مولاهم كوفي ثقة، أفقه الأولين، ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، وانقادوا لهم بالفقه، روى عنه العامة أيضا، ترجمه ابن حجر في التقريب " ص 501 " فقال: معروف بن خربوذ المكي مولى آل عثمان صدوق ربما وهم، وكان أخباريا علامة من الخامسة.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326