بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٦٠
فقال: تلقاني بمكة، فقلت: يا بن رسول الله إن لي حاجة، فقال: تلقاني بمنى، فقلت:
يا بن رسول الله إن لي حاجة، فقال: هات حاجتك، فقلت: يا بن رسول الله إني أذنبت ذنبا بيني وبين الله لم يطلع عليه أحد، فعظم علي وأجلك أن أستقبلك به، فقال:
إنه إذا كان يوم القيامة وحاسب الله عبده المؤمن أوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم غفرها له لا يطلع على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا. قال عمر بن إبراهيم: وأخبرني عن غير واحد أنه قال: ويستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليها، قال: ويقول لسيئاته:
كوني حسنات، قال: وذلك قول الله تبارك وتعالى: " أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ".
6 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " فأما الحسنى فالجنة، وأما الزيادة فالدنيا، ما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة، ويجمع لهم ثواب الدنيا (1) والآخرة، ويثيبهم بأحسن أعمالهم في الدنيا والآخرة يقول الله: " ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ". " ص 287 " 7 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله عز وجل يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله عز وجل فإنه لا يحاسب ويؤمر (2) به إلى النار. " ص 21 - 202 " صحيفة الرضا (ع): عنه عليه السلام مثله. " ص 8 " 8 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أول ما يسأل عنه العبد حبنا أهل البيت. " ص 222 - 223 " 9 - أمالي الطوسي: في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل مصر: من عمل لله أعطاه الله أجره في الدنيا والآخرة، وكفاه المهم فيهما، وقد قال الله تعالى: " يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون

(1) في المصدر: ويجمع ثواب الدنيا. م (2) في المصدر: لا يحايسب يوم القيامة ويؤمر اه‍. م
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326