بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٣٦
بيان: الهضاب جمع الهضبة وهي الجبل المنبسط على الأرض، أو جبل خلق من صخرة واحدة. والرذاذ كسحاب: المطر الضعيف، أو الساكن الدائم الصغار القطر، والوابل:
المطر الشديد الضخم القطر. والهطل: المطر الضعيف الدائم، وتتابع المطر المتفرق العظيم القطر. والطلل: المطر الضعيف، أو أخف المطر وأضعفه، أو الندى، أو فوقه ودون المطر.
كل ذلك ذكرها الفيروزآبادي.
11 - التوحيد، أمالي الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع): العطار، عن سعد، عن ابن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام أنه دخل عليه رجل فقال له: يا ابن رسول الله ما الدليل على حدوث العالم؟ فقال: أنت لم تكن ثم كنت، وقد علمت أنك لم تكون نفسك ولا كونك من هو مثلك.
الإحتجاج: مرسلا مثله.
12 - التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع): ماجيلويه، عن عمه، عن أبي سمينة محمد بن علي الكوفي الصيرفي، (1) عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا عليه السلام (2) قال: دخل رجل من الزنادقة على الرضا عليه السلام وعنده جماعة فقال له أبو الحسن عليه السلام: أرأيت إن كان القول قولكم - وليس هو كما تقولون - ألسنا وإياكم شرعا سواء، ولا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا وأقررنا؟ فسكت. فقال أبو الحسن عليه السلام: إن يكن القول قولنا - وهو ما نقول - (3) ألستم قد هلكتم ونجونا؟ قال: رحمك الله فأوجدني كيف هو وأين هو؟ قال: ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط هو أين الأين وكان ولا أين، وهو كيف الكيف وكان ولا كيف، فلا يعرف بكيفوفية ولا بأينونية ولا بحاسة ولا يقاس بشئ، قال الرجل: فإذن

(1) هو محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر القرشي مولاهم الصيرفي، هكذا عنونه النجاشي في ص 234 من رجاله وقال: ابن أخت خلاد المقرى، وهو خلاد بن عيسى، وكان يلقب محمد بن علي أبا سمينة، ضعيف جدا، فاسد الاعتقاد، لا يعتمد في شئ، وكان ورد قم وقد اشتهر بالكذب بالكوفة ونزل على أحمد بن محمد بن عيسى مدة، ثم تشهر بالغلو فخفي، وأخرجه أحمد بن محمد بن عيسى عن قم وله قصة الخ (2) غير معلوم حاله.
(3) وفي نسخة: وهو قولنا وكما نقول.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309