بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٤
والله هي الكرامة التي لا يشبهها كرامة الآدميين. قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام:
اعملوا قليلا تتنعموا كثيرا.
7 - التوحيد: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أو أساء دخل الجنة.
التوحيد: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله.
8 - التوحيد: ابن الوليد: عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن البطائني (1)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: هو أهل التقوى و أهل المغفرة قال: قال الله تبارك وتعالى أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة. وقال عليه السلام، إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار أبدا.
9 - التوحيد: السناني، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن سالم، (2) عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار.
12 - ثواب الأعمال، التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه

(١) بالباء المفتوحة والطاء المهملة المفتوحة والألف ثم الهمزة المكسورة، هو علي بن أبي حمزة سالم المترجم في ص ١٧٥ من رجال النجاشي بقوله: علي بن أبي حمزة، واسم أبى حمزة سالم البطائني أبو الحسن، مولى الأنصار، كوفي. وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى وروى عن أبي عبد الله عليهما السلام، ثم وقف، وهو أحد عمد الواقفة، وصنف كتبا عدة، منها: كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير وأكثره عن أبي بصير، كتاب جامع في أبواب الفقه. - ثم ذكر طرقه إلى كتبه - وروى الكشي في ص 255 من كتابه روايات تدل على ذمه جدا.
(2) هو البطائني المتقدم.
(٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309