بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٣
عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام في قول الله عز وجل: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله عز وجل قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.
أمالي الطوسي: شيخ الطائفة، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن الصدوق بالاسناد مثله.
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق بن عباس بن إسحاق بن موسى ابن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام مثله.
3 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي، عن محمد بن علي ابن الحسين بن زيد، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: التوحيد ثمن الجنة. الخبر.
4 - علل الشرائع، الخصال: في خبر أسماء النبي وأوصافه صلى الله عليه وآله: وجعل اسمي في التوراة احيد فبالتوحيد حرم أجساد أمتي على النار.
5 - ثواب الأعمال، التوحيد: ابن الوليد، عن سعد، عن أحمد بن هلال، عن ابن فضال، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله، لان الله عز وجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامر أحد.
بيان: لعل التعليل مبني على أنه إذا لم يعدله تعالى شئ لا يعدل ما يتعلق بألوهيته وكماله ووحدانيته شئ إذ هذه الكلمة الطيبة أدل الأذكار على وجوده و وحدانيته، واتصافه بالكمالات، وتنزهه عن النقائص، ويحتمل أن يكون المراد أنها لما كانت أصدق الأقوال فكانت أعظمها ثوابا.
6 - التوحيد: ابن المتوكل، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى ضمن للمؤمن ضمانا قال: قلت: وما هو؟ قال: ضمن له إن هو أقر له بالربوبية، ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة، ولعلي عليه السلام بالإمامة. وأدى ما افترضه عليه أن يسكنه في جواره. قال: قلت: فهذه
(٣)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309