مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٣٤٥
ويهوي بها إلى فيه فيلوكها لوكا شديدا يمينا وشمالا حتى إذا هم أن يبلعها خرجت اللقمة من فيه كأنها حجر، فلما طال ذلك عليهم ضجوا بالبكاء والنحيب وقالوا: يا محمد.
قال النبي: يا محمد.
قالوا: يا أبا القاسم.
قال النبي: يا أبا القاسم.
قالوا: يا رسول الله.
قال: وكان إذا نودي بالنبوة أجاب التلبية، فقال النبي: ما الذي تريدون؟
قالوا: يا محمد، التوبة التوبة، ما نعود يا محمد في نفاقنا أبدا.
فقام النبي قائما على قدميه، ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهم إن كانوا صادقين فتب عليهم وإلا فأرني فيهم آية لا تكون مسخا ولا قردة لأنه رحيم بأمته.
قال: فما أشبه ذلك اليوم إلا بيوم القيامة كما قال الله عز وجل:
* (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) * (1) فأما من آمن بالنبي صار وجهه الشمس عند ضيائها، وكالقمر في نوره، وأما من كفر من المنافقين والتقلب إلى النفاق والشقاق فازدادت وجوههم سوادا عليهم غبرة ترهقها قترة اثنين وسبعين رجلا، فاستبشر النبي بإيمان من آمن، وقال: هدى الله هؤلاء ببركة علي وفاطمة عليهما السلام، وخرج المؤمنون يتعجبون من بركة الصحفة ومن أكل منها من الناس، فأنشد أبو رواحة شعرا [منه:
نبيكم خير النبيين كلهم * كمثل سليمان يكلمه النمل] (2)

(١) آل عمران: ١٠٦.
(2) من المصدر.
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الحادي والثلاثون ومائتان تسامع رسول الله - صلى الله عليه وآله - كلام أمير المؤمنين - عليه السلام - من بعد، وكذا علي - عليه السلام - 5
2 الثاني والثلاثون ومائتان ليلة الإسراء نظر رسول الله - صلى الله عليه وآله - إلى علي - عليه السلام -، ونظر إليه - صلى الله عليه وآله - علي - عليه السلام - وكلم كل منهما الآخر، وغير ذلك من المعجزات 6
3 الثالث والثلاثون ومائتان أنه - عليه السلام - سمع صوت رسول الله - صلى الله عليه وآله - من تبوك وهو - عليه السلام - في المدينة 9
4 الرابع والثلاثون ومائتان إدراكه - عليه السلام - سلمان حين استغاث به، وأمره الأسد بخدمته 11
5 الخامس والثلاثون ومائتان ارتفاعه - عليه السلام - في الهواء 11
6 السادس والثلاثون ومائتان اتباعه - عليه السلام - الطير الذي أخذ خفه 11
7 السابع والثلاثون ومائتان إتيانه - عليه السلام - إلى المدائن لتجهيز سلمان قدس الله تعالى روحه 12
8 الثامن والثلاثون ومائتان أنه - عليه السلام - أرى عمر بن الخطاب الجيوش التي في نهاوند مع سارية وأن يبلغ صوته إليهم 14
9 التاسع والثلاثون ومائتان تعليمه - عليه السلام - الخياط القرآن في الوقت الواحد 18
10 الأربعون ومائتان مخاطبة ذي الفقار له - عليه السلام - 19
11 الحادي والأربعون ومائتان إنطاق الناقة بأنه - عليه السلام - أمير المؤمنين 20
12 الثاني والأربعون ومائتان الأوجاع مطيعة له - عليه السلام - 21
13 الثالث والأربعون ومائتان أنه - عليه السلام - كان معه جبرائيل وميكائيل - عليه السلام - حين تعرض له إبليس، وأنه - عليه السلام - قتل يغوث 21
14 الرابع والأربعون ومائتان أنه - عليه السلام - أخرج لنفر من أصحابه كلما وصف في الجنة 23
15 الخامس والأربعون ومائتان القدس الذي أنزل عليه - عليه السلام - وفيه الماء 24
16 السادس والأربعون ومائتان الإبريق الذي أنزل عليه - عليه السلام - وفيه الماء 25
17 السابع والأربعون ومائتان السطل الذي نزل به جبرئيل - عليه السلام - وفيه الماء، ومع ميكائيل - عليه السلام - منديل 26
18 الثامن والأربعون ومائتان قميص هارون بن عمران أخي موسى أهدي إليه - عليه السلام - 27
19 التاسع والأربعون ومائتان إنطاق حوت يونس بولايته وولاية أهل البيت - عليه السلام - 28
20 الخمسون ومائتان قتله - عليه السلام - الحية وهو - عليه السلام - في المهد 35
21 الحادي والخمسون ومائتان السحابة التي نزلت وسقى منها الماء 35
22 الثاني والخمسون ومائتان إحياء ميت 36
23 الثالث والخمسون ومائتان إحياء أموات 37
24 الرابع والخمسون ومائتان ذكره - عليه السلام - لأبيه أبي طالب ما قاله الراهب الأثرم له وهو - عليه السلام - صغير 38
25 الخامس والخمسون ومائتان الرجل الذي قال له - عليه السلام -: اخسأ يا كلب، فصار كلبا 38
26 السادس والخمسون ومائتان علمه - عليه السلام - بما يخرج من صلب مروان من الطواغيت 39
27 السابع والخمسون ومائتان معرفته - عليه السلام - بقتل الحسين - عليه السلام - 39
28 الثامن والخمسون ومائتان إخباره - عليه السلام - بأن معاوية تجتمع عليه الأمة 40
29 التاسع والخمسون ومائتان الثعبان الذي أتى له وهو - عليه السلام - على المنبر 40
30 الستون ومائتان أنه - عليه السلام - يعرف المؤمن من الكافر إذا رآه 41
31 الحادي والستون ومائتان علمه - عليه السلام - بحال رميلة صاحبه 41
32 الثاني والستون ومائتان كلام الجري 42
33 الثالث والستون ومائتان انفجار الفرات اثنتا عشرة عينا، وتسليم الحيتان عليه - عليه السلام - 43
34 الرابع والستون ومائتان كلام الحوتتين من الجري 43
35 الخامس والستون ومائتان إخباره - عليه السلام - لعمر بن الخطاب بأنه يقتل 44
36 السادس والستون ومائتان أنه كان يوم الخوارج يقول لأصحابه - عليه السلام - لا يقتل منكم عشرة، ولا يفلت منهم عشرة 45
37 السابع والستون ومائتان انقلاب طعام الذي أضافه - عليه السلام - إلى ما هو أحسن 45
38 الثامن والستون ومائتان إحياء أبي اليهودي وإخباره بماله، وما في ذلك من المعجزات 46
39 التاسع والستون ومائتان الذي أخرجه لأصحابه - عليه السلام - ما كان في الجنة والنار 47
40 السبعون ومائتان ما ذكره - عليه السلام - لابن عباس من أنباء الغيب 48
41 الحادي والسبعون ومائتان ما أخرجه - عليه السلام - للمنجم من كنز الذهبي والأفعي 49
42 الثاني والسبعون ومائتان كلام النخلة بالثناء عليه - عليه السلام - وعلمه بما في جابر من الشك 51
43 الثالث والسبعون ومائتان كلام النخيل وتشبيهها النبي - صلى الله عليه وآله - وأمير المؤمنين - عليه السلام - بالأنبياء 51
44 الرابع والسبعون ومائتان قصة العلقة التي في الجارية، وما في ذلك من المعجزات 53
45 الخامس والسبعون ومائتان الغلام الذي انفلج نصفه وشفاه، وولد من الجن الكثير، وما في ذلك من المعجزات 56
46 السادس والسبعون ومائتان قدومه - عليه السلام - على الجن وقتله إياهم في غزاة بني المصطلق 64
47 السابع والسبعون ومائتان مسخ رجل سلحفاة 66
48 الثامن والسبعون ومائتان خبر الأسود الذي قطع يده أمير المؤمنين - عليه السلام - ثم ركبها وجبرت 68
49 التاسع والسبعون ومائتان شفاء الرجل الذي يبس نصفه 71
50 الثمانون ومائتان أنه - عليه السلام - رد بصر عمياء 72
51 الحادي والثمانون ومائتان إبراء أكمه، ومكفوف، وأبرص، ومقعد 74
52 الثاني والثمانون ومائتان بحبه - عليه السلام - رد بصر عمياء 74
53 الثالث والثمانون ومائتان رد بصر عمياء بحبه - عليه السلام - 75
54 الرابع والثمانون ومائتان رد بصر من دعا بدعائه - عليه السلام - 76
55 الخامس والثمانون ومائتان أن الدنيا تزينت له ولم يقبلها في زي امرأة 77
56 السادس والثمانون ومائتان الحالة التي تأخذه من خشية الله جل جلاله 79
57 السابع والثمانون ومائتان أنه - عليه السلام - رمى قبضة من الرمل في وجوه من فر يوم أحد فأصابت عيون كل من فر، منهم: عمر ابن الخطاب 81
58 الثامن والثمانون ومائتان خبر بئر ذات العلم، وما فيه من قتله - عليه السلام - الجن 82
59 التاسع والثمانون ومائتان قتله - عليه السلام - اللات والعزى ويغوث 86
60 التسعون ومائتان علمه - عليه السلام - بما قاله أبو بكر وعمر ومعاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى حذيفة عند موتهم، وما في ذلك من المعجزات 89
61 الحادي والتسعون ومائتان كلام أموات من اليهود وما قالوه من ذلك ورأى - عليه السلام - أبا بكر وعمر في التابوت، وغير ذلك من المعجزات 97
62 الثاني والتسعون ومائتان تسكين زلزلة على عهد أبي بكر 99
63 الثالث والتسعون ومائتان تسكين الزلزلة على عهد عمر بن الخطاب 100
64 الرابع والتسعون ومائتان تسكين زلزلة بالكوفة بباب القصر 102
65 الخامس والتسعون ومائتان تسكين زلزلة أخرى 102
66 السادس والتسعون ومائتان تسكين زلزلة أخرى 103
67 السابع والتسعون ومائتان أنه - عليه السلام - ضرب الأرض برجله فتزلزلت ثم أسكنها - عليه السلام - 104
68 الثامن والتسعون ومائتان أن الأرض حدثته - عليه السلام - 104
69 التاسع والتسعون ومائتان نقصان الفرات حين طغى، وإنطاق الحيتان بالتسليم بإمرة المؤمنين 105
70 الثلاثمائة أن النجف في الأصل بحيرة تسمى أن فقال لها - عليه السلام - أن جف 111
71 الحادي والثلاثمائة كلام الجمجمة، وكلام الشمس، ورجوع الشمس إليه - عليه السلام - 111
72 الثاني والثلاثمائة رجوع الشمس إليه - عليه السلام - 113
73 الثالث والثلاثمائة انقلاب قرصي الشعير اللذين تصدق - عليه السلام - بهما إلى كل ما يشتهيه المتصدق عليه من شحم ولحم، وغير ذلك، وصيرورته مخلصا بدعائه له - عليه السلام - 114
74 الرابع والثلاثمائة إنزاله البئر العميقة، وتخفيف الثقيل عليه - عليه السلام -، وغير ذلك من المعجزات 118
75 الخامس وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - منطق الحمامتين 121
76 السادس وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بالملائكة بلغاتهم 122
77 السابع وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بتفسير ما يقول الناقوس 123
78 الثامن وثلاثمائة أنه - عليه السلام - الامام المبين الذي أحصى الله جل جلاله فيه علم كل شئ والكتاب المبين هو وولده الأئمة عليهم الصلاة والسلام 127
79 التاسع وثلاثمائة إحصاؤه النمل الكثير والذكر والأنثى 132
80 العاشر والثلاثمائة مثل سابقه 133
81 الحادي عشر وثلاثمائة أنه - عليه السلام - أعلم من موسى والخضر عليهما السلام وهو خبر الطائر 134
82 الثاني عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - رسول عائشة بما قالت له 136
83 الثالث عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - رسول طلحة والزبير بما أرسلا به إليه، وما قالا له 139
84 الرابع عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - مما انطوى عليه طلحة والزبير حين استأذناه للخروج للعمرة من النكث والغدر 143
85 الخامس عشر وثلاثمائة علمه - عليه السلام - أن الخوارج يقتلون قبل الخروج من النهروان 146
86 السادس عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بذي الثدية 148
87 السابع عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن لا تقتل الخوارج من أصحابه - عليه السلام - عشرة، ولا ينجو منهم عشرة 151
88 الثامن عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بموت الجاسوس 153
89 التاسع عشر وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بأن خالد بن عرفطة لم يمت حتى يقود جيش ضلالة 155
90 العشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن معاوية لم يمت لمن أخبره بموته 159
91 الحادي والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن ميثم التمار يقتل 160
92 الثاني والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن رشيد الهجري يقتل 162
93 الثالث والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن الحسين - عليه السلام - يقتل، وموضع ذلك، وما في ذلك من المعجزات 165
94 الرابع والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن عمر بن سعد يقتل الحسين - عليه السلام - 172
95 الخامس والعشرون وثلاثمائة أنه - عليه السلام - كان يقول للرجل: استعد ويعلم بمرضه وموته 174
96 السادس والعشرون وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بمرض المريض 175
97 السابع والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن ابنه عبد الله يذبح في فسطاطه لا يدري من قتله 177
98 الثامن والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بموت جماعة، منهم: مزرع بن عبد الله 178
99 التاسع والعشرون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن أهل الكوفة يقتلون الحسين - عليه السلام - وأنه - عليه السلام - لم يقض حجا ولا عمرة 179
100 الثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن البراء بن عازب لا ينصر الحسين - عليه السلام - 181
101 الحادي والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن حجر يدعي البراءة منه 182
102 الثاني والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - إذا ظلمت العيون العين 183
103 الثالث والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن معاوية لا يموت حتى يعلق الصليب من عنقه 184
104 الرابع والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بأن أبا موسى الأشعري يخدع 184
105 الخامس والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - أن جماعة يكفرون 185
106 السادس والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - باحداث بغداد 185
107 السابع والثلاثون وثلاثمائة إملاء جبرئيل عليه - عليه السلام - وهو يكتب 186
108 الثامن والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بأن رجلا يقتله ابن سمية 187
109 التاسع والثلاثون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - الأشعث أنه يذله الحجاج 189
110 الأربعون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بها الجماعة الذين بايعوا الضب 189
111 الحادي والأربعون وثلاثمائة تكذيبه - عليه السلام - الرجل الذي ادعى أنه يتولاه 192
112 الثاني والأربعون وثلاثمائة مثل سابقه في أنه يحبه - عليه السلام - 193
113 الثالث والأربعون وثلاثمائة أنه - عليه السلام - يعرف شيعته، وكذا باقي الأئمة عليهم السلام 193
114 الرابع والأربعون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - الرجلين المبغض والمحب 195
115 الخامس والأربعون وثلاثمائة مثل سابقه 196
116 السادس والأربعون وثلاثمائة مثل سابقه وإخباره - عليه السلام - بما يكون 198
117 السابع والأربعون وثلاثمائة مثل سابقه 200
118 الثامن والأربعون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - الحب الذي ألقاه إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله - 201
119 التاسع والأربعون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - الذي ادعى أنه يحبه وليس كذلك 201
120 الخمسون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - أبا بكر بعد موته 202
121 الحادي والخمسون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - بجاسوس معاوية 203
122 الثاني والخمسون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - العيزار جاسوس معاوية 205
123 الثالث والخمسون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - بحال امرأة 206
124 الرابع والخمسون وثلاثمائة مثل سابقه 208
125 الخامس والخمسون وثلاثمائة مثل سابقه 210
126 السادس والخمسون وثلاثمائة مثل سابقه 212
127 السابع والخمسون وثلاثمائة مثل سابقه 213
128 الثامن والخمسون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بالحجاج وعلة موته 216
129 التاسع والخمسون وثلاثمائة علمه - عليه السلام - أن ابن الكوا من الخوارج 217
130 الستون وثلاثمائة حضور الخضر - عليه السلام - عنده، وعلمه - عليه السلام - به 218
131 الحادي والستون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بحال خولة أم محمد بن الحنفية 219
132 الثاني والستون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بولده علي بن الحسين - عليه السلام - 225
133 الثالث والستون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بما أضمر عليه الجاثليق 226
134 الرابع والستون وثلاثمائة إخراج النوق من الجبل للأخبار لقضى دين رسول الله - صلى الله عليه وآله - والأنبياء عليهم السلام 232
135 الخامس والستون وثلاثمائة ذكر رغيب له - عليه السلام - من أصحاب عيسى بن مريم - عليه السلام - الذي انفلق عنه الجبل في زمن عمر بن الخطاب 235
136 السادس والستون وثلاثمائة أنه - عليه السلام - لزمت له الملائكة الشمس، وتطأطأت الجبال، وارتفاع الأرض الخافضة 239
137 السابع والستون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بانتقاض عقب أبي بكر يوم يصعد المنبر 240
138 الثامن والستون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بأن أول من بايع أبا بكر إبليس 241
139 التاسع والستون وثلاثمائة إخباره - عليه السلام - بأن عمر بن الخطاب يقتل، ومن يقتله 243
140 السبعون وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بالكتاب الذي عند أم سلمة من رسول الله - صلى الله عليه وآله - 247
141 الحادي والسبعون وثلاثمائة تعريب التوراة له - عليه السلام - ولذريته عليهم السلام 250
142 الثاني والسبعون وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بما أضمر عليه الرجل 253
143 الثالث والسبعون وثلاثمائة معرفته - عليه السلام - عدد الملائكة الذين سلموا على رسول الله - صلى الله عليه وآله - 254
144 الرابع والسبعون وثلاثمائة طاعة الباب له - عليه السلام - 255
145 الخامس والسبعون وثلاثمائة تسكين زلزلة 256
146 السادس والسبعون وثلاثمائة ذكر فاطمة عليها السلام له - عليه السلام - عند ولادتها 257
147 السابع والسبعون وثلاثمائة أن خطيبا يسبه - عليه السلام - قتله ثور 258
148 الثامن والسبعون وثلاثمائة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أمر بسقي رجل كان يسب أمير المؤمنين - عليه السلام - فسقي قطرانا في المنام، فأصبح يتجشأه 259
149 التاسع والسبعون وثلاثمائة خنق الرجل السباب لعلي - عليه السلام - 260
150 الثمانون وثلاثمائة الطاعون الذي أصاب زياد حين أمر بالبراءة من أمير المؤمنين - عليه السلام - 261
151 الحادي والثمانون وثلاثمائة الرجفة التي أخذت من الدعي مثل ما قاله - عليه السلام - 264
152 الثاني والثمانون وثلاثمائة الذي أصاب الحارث بن عمرو الفهري حين أنكر 265
153 الثالث والثمانون وثلاثمائة الكف التي خرجت من قبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - والكلام لمن خطب يلعن عليا - عليه السلام - 278
154 الرابع والثمانون وثلاثمائة اليد التي خرجت من قبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - لأبي بكر، وكلام منه لما نوزع علي - عليه السلام - في الولاية 279
155 الخامس والثمانون وثلاثمائة الكف التي خرجت من قبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - لعمر حين نازع عليا - عليه السلام - في أبي بكر 280
156 السادس والثمانون وثلاثمائة الرجل الذي خنق لما ادعى ما قاله - عليه السلام - 281
157 السابع والثمانون وثلاثمائة أنه عمي من سبه - عليه السلام - 282
158 الثامن والثمانون وثلاثمائة الذي شتمه - عليه السلام - فخطبه الجمل حتى قتله 284
159 التاسع والثمانون وثلاثمائة الذي تخبطه الشيطان لما ادعى ما قاله - عليه السلام - 284
160 التسعون وثلاثمائة الرجل الذي خرج من القبر، ورمى الرجل الذي يشتم عليا - عليه السلام - من أعلى المنبر فمات 285
161 الحادي والتسعون وثلاثمائة الرجل الذي ذبح بالسكين لسبه عليا - عليه السلام - 286
162 الثاني والتسعون وثلاثمائة الذي أعمي بدعائه لما أكذبه 287
163 الثالث والتسعون وثلاثمائة علمه بما أضمر عليه الرجل 287
164 الرابع والتسعون وثلاثمائة مسخ الرجل الذي يشتمه - عليه السلام - كلبا 288
165 الخامس والتسعون وثلاثمائة الرجل الذي عميت عيناه لسبه أمير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام 293
166 السادس والتسعون وثلاثمائة الرجل الذي قال له - عليه السلام - اخسأ، فصار رأسه رأس كلب 297
167 السابع والتسعون وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بعدد من يبايعه 298
168 الثامن والتسعون وثلاثمائة علمه - عليه السلام - بعدد من يقدم من العسكر من الكوفة، وعلمه - عليه السلام - ما يصيب كل رجل من أصحاب من القسمة 300
169 التاسع والتسعون وثلاثمائة الملائكة الذين قاتلوا يوم بدر كانوا على صورة أمير المؤمنين - عليه السلام - 304
170 الأربعمائة الأحزاب لما انهزموا سبعين فرقة، كل فرقة ترى معها علي - عليه السلام - 307
171 الحادي والأربعمائة أن جبرئيل وميكائيل وملك الموت في كل سرية، وعليه سحابة تظله - عليه السلام - 307
172 الثاني والأربعمائة رفع جبرئيل له - عليه السلام - يوم أحد 308
173 الثالث والأربعمائة أنه - عليه السلام - هرب عنه إبليس يوم بدر 309
174 الرابع والأربعمائة معرفة ملك الموت له - عليه السلام - وأن الله تعالى خلق ملكا على صورته - عليه السلام - 310
175 الخامس والأربعمائة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - رأى عليا - عليه السلام - ليلة الإسراء، والأئمة عليهم السلام في ضحضاح من نور 311
176 السادس والأربعمائة ورقة الآس المكتوب عليها: افترضت محبة علي - عليه السلام - 314
177 السابع والأربعمائة عدم حرق البيت النار 315
178 الثامن والأربعمائة إخباره - عليه السلام - بعدد من يأتي من عسكر الكوفة 316
179 التاسع والأربعمائة تسمية الخضر - عليه السلام - له يا أمير المؤمنين 317
180 العاشر وأربعمائة أنه - عليه السلام - أعلم من موسى والخضر - عليهما السلام - وعلمهما - عليهما السلام - في علمه - عليه السلام - كقطرة من البحر 319
181 الحادي عشر وأربعمائة تقبيل الخضر له - عليهما السلام - 320
182 الثاني عشر وأربعمائة تعظيم الخضر عليهما السلام وذكره الأئمة - عليهم السلام - 320
183 الثالث عشر وأربعمائة تزويجه بفاطمة عليهما السلام في السماء، وما في ذلك من المعجزات للنبي والوصي صلى الله عليهما وآلهما 323
184 الرابع عشر وأربعمائة أن أمير المؤمنين - عليه السلام - في السماء السابعة كالشمس بالنهار في الأرض، وأنه - عليه السلام - مكتوب على كل حجاب في الجنة 352
185 الخامس عشر وأربعمائة أنه - عليه السلام - مكتوب على باب الجنة 354
186 السادس عشر وأربعمائة مكتوب على باب الجنة: علي أخو رسول الله - صلى الله عليه وآله - 356
187 السابع عشر وأربعمائة أنه - عليه السلام - مكتوب على أبواب الجنة 358
188 الثامن عشر وأربعمائة أن حلقة باب الجنة تقول: يا علي 362
189 التاسع عشر وأربعمائة حب علي - عليه السلام - شجرة من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة 362
190 العشرون وأربعمائة أنه - عليه السلام - مكتوب على الخد الأيسر من الحوراء 366
191 الحادي والعشرون وأربعمائة أنه - عليه السلام - مكتوب في كل شجرة من أشجار الجنة وعلى كل باب منها وأبواب السماء والأرض والجبال والشجر 367
192 الثاني والعشرون وأربعمائة أنه - عليه السلام - ولي الله مكتوب على المكان وسرادقات العرش وأطراف السماوات والجنة والنار والهواء وأطراف الأرض 371
193 الثالث والعشرون وأربعمائة المكتوب على العرش علي أمير المؤمنين وفي اللوح وجبهة إسرافيل وعلى جناحي جبرئيل وعلى السماوات والأرضين ورؤوس الجبال والشمس والقمر 375
194 الرابع والعشرون وأربعمائة مكتوب على الحجب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي وصيه، وعلى أركان العرش وأطواد الأرضين، وعلى حدود اللوح 377
195 الخامس والعشرون وأربعمائة مكتوب على ساق العرش أيدته بعلي ونصرته به 378
196 السادس والعشرون وأربعمائة مكتوب على ساق العرش: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام خير خلق الله 394
197 السابع والعشرون وأربعمائة معرفة الملائكة له - عليه السلام - في السماوات ومكتوب على العرش أنه تعالى أيد به رسول الله - صلى الله عليه وآله - ومكتوب على كل ورقة شجرة بباب الفردوس أنه - عليه السلام - العروة الوثقى وحبل الله المتين وعينه على الخلائق 395
198 الثامن والعشرون وأربعمائة ما استتم العرش والكرسي، ولا دار الفلك، ولا قامت السماوات والأرض إلا بأن كتب عليها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين 401
199 التاسع والعشرون وأربعمائة أن الله جل جلاله خاطب رسول الله - صلى الله عليه وآله - بلغة علي - عليه السلام - 402
200 الثلاثون وأربعمائة اقرأ السلام عليه من الله جل جلاله 404
201 الحادي والثلاثون وأربعمائة المنادى لما خلق الله تعالى السماوات والأرض 406
202 الثاني والثلاثون وأربعمائة المكتوب على الشمس 406
203 الثالث والثلاثون وأربعمائة المكتوب على وجه القمر 407
204 الرابع والثلاثون وأربعمائة المكتوب على جبهة ملك نصفه من نار ونصفه من ثلج 407
205 الخامس والثلاثون وأربعمائة مكتوب على جناح جبرئيل - عليه السلام - أنه - عليه السلام - الوصي 408
206 السادس والثلاثون وأربعمائة المكتوب بين كتفي صرصائيل: علي مقيم الحجة 410
207 السابع والثلاثون وأربعمائة بين كتفي ملك: محمد رسول الله، علي وصيه 411
208 الثامن والثلاثون وأربعمائة مكتوب بين منكبي الملك: علي الصديق الأكبر 413
209 التاسع والثلاثون وأربعمائة رؤية رسول الله - صلى الله عليه وآله - له - عليه السلام - حين صلى بالنبيين في السماء 413
210 الأربعون وأربعمائة رؤية رسول الله - صلى الله عليه وآله - له حين صار من ربه كقاب قوسين أو أدنى 415
211 الحادي والأربعون وأربعمائة الملك الذي سلم عليه بالوصية 416
212 الثاني والأربعون وأربعمائة الملك الذي أخبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - بأن أمته تختلف على وصيه علي - عليه السلام - 416
213 الثالث والأربعون وأربعمائة حضوره لتجهيز سلمان من المدينة إلى المدائن وحضور أخيه جعفر والخضر - عليه السلام - وتبسم سلمان له 418
214 الرابع والأربعون وأربعمائة تسليم الخضر - عليه السلام - عليه - عليه السلام - وقال له: يا رابع الخلفاء 419
215 الخامس والأربعون وأربعمائة النداء الذي سمعه رسول الله - صلى الله عليه وآله - من تحت العرش أنه - عليه السلام - آية الهدى 421
216 السادس والأربعون وأربعمائة المنادي ليلة الإسراء نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك واستوص به 422
217 السابع والأربعون وأربعمائة أن الله سبحانه أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله - باتخاذ أمير المؤمنين - عليه السلام - خليفة ووصيا وأنه - عليه السلام - راية الهدى وإمام من أطاع الله تعالى ونور أوليائه 423
218 الثامن والأربعون وأربعمائة النجم الذي سقط على داره - عليه السلام - دلالة على أنه - عليه السلام - القائم بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - والوصي والخليفة 429
219 التاسع والأربعون وأربعمائة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - رأى صورة علي - عليه السلام - ليلة الإسراء 437
220 الخمسون وأربعمائة أنه - عليه السلام - عن ربه جل جلاله في شأن عظيم وتقريب وتكريم 438
221 الحادي والخمسون وأربعمائة في جلالة أمره من معرفة الله تعالى ومعرفة رسول الله - صلى الله عليه وآله - 438
222 الثاني والخمسون وأربعمائة أنه - عليه السلام - باهى الله جل جلاله به الملائكة 439
223 الثالث والخمسون وأربعمائة الأترجة التي أهديت له يوم قتله - عليه السلام - عمرو بن عبد ود 440
224 الرابع والخمسون وأربعمائة تسبيح الرمان والعنب في يده - عليه السلام - 441
225 الخامس والخمسون وأربعمائة الأترجة التي أهديت إليه 442
226 السادس والخمسون وأربعمائة الذي اشترى درعه جبرئيل والثمن الدراهم من عند الله تعالى 443
227 السابع والخمسون وأربعمائة قول الله تعالى له - عليه السلام -: هنيئا مريئا 444
228 الثامن والخمسون وأربعمائة مخافة الجني منه 445
229 التاسع والخمسون وأربعمائة أنه - عليه السلام - ولي أربعين ألف ملك وقتل أربعين ألف عفريت 446
230 الستون وأربعمائة تنزل الملائكة عليه في ليلة القدر 447
231 الحادي والستون وأربعمائة أن بيت علي - عليه السلام - وفاطمة - عليه السلام - له فرجة مكشوطة إلى العرش 449
232 الثاني والستون وأربعمائة الإبريق والماء والطشت الذي أنزل عليه - عليه السلام - 451
233 الثالث والستون وأربعمائة أنه - عليه السلام - يرى النصال والملائكة ترده إليه - عليه السلام - 452
234 الرابع والستون وأربعمائة خبر القابلة والسوار 452
235 الخامس والستون وأربعمائة حديث المقدسي 454
236 السادس والستون وأربعمائة اسمه - عليه السلام - مكتوب على الشجر بالصين 460
237 السابع والستون وأربعمائة مثله على شجر 460
238 الثامن والستون وأربعمائة مثله 461
239 التاسع والستون وأربعمائة مثله 462
240 السبعون وأربعمائة مثله 462