دراج، عن ابن أبي ليلى، عن أبي جعفر المنصور، قال: كان عندنا بالشراة (1) قاض، إذا فرغ من قصصه ذكر عليا عليه السلام فشتمه، فبينا هو كذلك إذ ترك ذلك يوما [ومن الغد] (2) فقالوا: نسي، فلما كان اليوم الثالث تركه أيضا، فقالوا له أو سألوه، فقال: لا والله لا أذكره بشتيمة أبدا، بينما (3) أنا نائم والناس قد جمعوا فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيقول لرجل: أسقهم، حتى وردت على النبي صلى الله عليه وآله (فقال له: اسقه) (4)، فطردني، فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقلت: يا رسول الله، مره فليسقني.
قال: اسقه، فسقاني قطرانا، فأصبحت وأنا أتجشأه (5).
ورواه ابن شهرآشوب: عن أبي جعفر المنصور، وفي آخر الحديث:
فسقاني قطرانا، وأصبحت وأنا أتجشأه وأبوله. (6) التاسع والسبعون وثلاثمائة خنق الرجل السباب لعلي عليه السلام 540 الشيخ في مجالسه: قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: