إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٨٧
راس مستوى الخلقه جعلناه في حكمه وكبعض بشرة الرأس الذى هو بازآء مقدم شعر رأس مستوى الخلقه كما في رأس الانزع فانه في حكمه وهذا هو الوجه في كون المأمون بمسحه في الاغم والانزع يحكم مقدم شعر الراس واما ما تخيله زين الشارحين في التوحيد من ان الشايع المعروف من الرأس هو ما يبيت عليه الشعر وحيث لم يكن مرادا هنا لعدم جواز المسح على الشعر الكاين على الجبهة وما في حكمها حاول المص تبيان المراد بقوله أو حكما بمعنى ان نقص ما عليه الشعر للاغم الذى قد يفهم منه انه مقدم شعر راسه هو بحكم شعر المقدم والباقى خارج (عن) الحكم ففيه من الوهن ما لا يخفى فان مدلول لفظ الرأس ليس ما ينبت عليه الشعر لا لغة ولا عرفا وقوله أو حكما ليس بمعنى ان بعض ما يفهم منه انه مقدم شعر رأس الاغم بحكم شعر المقدم وبعضه خارج عنه وكيف يستفاد وهذا التفصيل ونفيد البعض بكونه مما يفهم منه انه هو مقدم شعر راسه من مجرد لفظه أو حكما ومما يتعجب منه من له قدم تحصيل في شوارع هذه المطالب ما وقع في كلام هذا الشارح ان اطلاق الرأس على رأس مستوى الخلقه حقيقة دون غيره وقوله أو بشرته ما ان يعطف على قوله مقدم شعر الرأس ويعاد الضمير إليه على ما اختاره
(٨٧)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 » »»
الفهرست